رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء، بانعقاد مؤتمر المعارضة السورية في الرياض معتبرا إياه “محطة مهمة” في سبيل التوصل إلى حل للنزاع في سوريا.
وأعرب فابيوس-في تصريح صحفي- عن الأمل بنجاح مبادرة الرياض بهدف “توحيد جهود المعارضة السياسية والجيش الذي يتصدى لهجمات النظام وداعش بهدف الاتفاق على المحاور السياسية التي يحتاجها السوريون” ،معتبرا مؤتمر الرياض “عنصرا مهما” في العملية التي بدأت في فيينا لحل النزاع. وأكد مجددا أن الحل العسكري وحده لا يكفي لحل الأزمة السورية إلا بالمضي بمرحلة انتقالية ذات مصداقية على أساس بيان جنيف ومبادئ المنصوص عليها في فيينا ورحيل الأسد ،معتبرا أن ذلك سوف يضع حدا للأزمة السورية ويساعد على مكافحة الإرهاب. وشدد على التزام فرنسا بقيام “سوريا حرة وديمقراطية وتحترم حقوق جميع المواطنين”. وتستضيف الرياض على مدى يومين مؤتمرا للمعارضة السورية بهدف توحيد الرؤية والخروج بورقة مشتركة قبيل المحادثات المرتقبة مع النظام في الأول من يناير المقبل. |
