| أكد محمد جاب الله خبير أسواق المال، مدير العلاقات العامة بشركة «بايونيرز» لتداول الأوراق المالية أنه لا يمكن المقارنة بين أداء البورصة المصرية والبوصات العربية، مرجعاّ ذلك إلى أن الوضع مختلف بين البورصات العربية والأجنبية، فمصر دولة مستوردة للنفط، في حين أن الدول العربية تأتى من أكبر الدول المصدرة للنفط.
وأشار «جاب الله» في تصريحات لـ«فيتو» إلى أن تراجع أسعار النفط ساهم إلى حد كبير في تراجع إيرادات الدول العربية، وهو ما انعكس بدورة على معدلات الاستثمار والنمو بتلك الدول، إلا أن تراجع أسعار النفط من شانه أن ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري، يخفض من فاتورة الواردات وعجز الموازنة، وبما يدعم زيادة الاستثمارات ومعدلات النمو. وألمح مدير العلاقات العامة بشركة «بايونيرز» لتداول الأوراق المالية إلى تخارج المستثمرين العرب من البورصة المصرية أثر سلبيًا على البورصة المصرية وهوى بمؤشرات السوق في الأجل القصير،، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه بعد انتهاء الضغوط البيعية للمستثمرين العرب، سيتم إعادة ضخ تلك الأموال مرة أخرى إلى البورصة المصرية، باعتبار الاقتصاد المصرى الأكثر امانًا وارتفاعا بالمنطقة، وكذلك الأكثر جذبًا للاستثمارات. وقال:” بالرغم من الهبوط العنيف لأسواق المال العربية بسبب تراجع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، إلا أن البورصة المصريه تراجعت بشكل حاد بسبب حادث سقط الطائرة الروسية في سيناء في احادي والثلاثين من أكتوبر الماضى، بسبب حادث إرهابي، وما تبع ذلك من تداعيات وتعليق الرحلات السياحية إلى مصر”. |
