نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهامات جهاز الأمن العام الإسرائيلي” الشاباك” بتدريب طلاب جامعيين فلسطينيين من الضفة الغربية يدرسون في ماليزيا على أنشطة عسكرية تمهيدا لضمهم إلى الجناح العسكري للحركة .

ووصفت الحركة في بيان لها اتهامات الشاباك بالأكاذيب التي لا أصل لها، وتأتي في إطار سياسة الضغط وملاحقة الطلبة الفلسطينيين في الخارج . وأضافت الحركة أن هذه الاتهامات تبرير لمنع طلبة الضفة من السفر للدراسة، واعتقال عدد ممن يسمح له السفر وذلك بمجرد عودتهم .

وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر في الشاباك أن حماس تجند طلابا جامعيين من الضفة يدرسون في ماليزيا للعمل بشكل سري في صفوف كتائب عز الدين القسام. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن ماليزيا نفت في العام الماضي مزاعم إسرائيلية حول تدريب نشطاء حماس على هجمات بواسطة مظلات، فإن هذه هي المرة الأولي التي توجه فيها اتهاما

مباشرا لماليزيا .

وأضافت الصحيفة أن مزاعم الشاباك جاءت في لائحة الاتهام التي وجهت في الشهر الماضي إلى محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة ضد وسيم القواسمة 24 عاما من مدينة الخليل. وتضمنت الاتهامات الانتساب إلى تنظيم محظور، والاتصال والحصول على أموال من العدو .

وبحسب الشاباك فإن أعضاء حماس في ماليزيا ينشطون في تجنيد الشباب الفلسطيني تمهيدا لضمهم للحركة ، حيث يمرون بتأهيل أيديولوجي عبر الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين والجمعيات الخيرية الفلسطينية العاملة في ماليزيا، ثم يرسلون فيما بعد لتكوين شبكات عسكرية في الضفة، ونقل الرسائل بين الحركة ودول أجنبية، وتحويل الأموال سرا لصالح حماس.