جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

صحيفة لبنانية: صفقة سعودية روسية لإبقاء «الأسد» رئيسًا لسوريا

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

كشفت تقارير إعلامية لبنانية، عن وجود مشاورات حول إبرام صفقة بين السعودية، وروسيا، لإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في الحكم، مقابل انتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، رئيسًا للبنان.

وذكرت صحيفة «لبنان 24»، نقلا عن قوى 14 آذار، أن مشاورات حثيثة تدور بين مجلس التعاون الخليجي من جهة، وروسيا من جهة ثانية، حول طرح معادلة تساهم في إطلاق مسار لـ«طائف» سوري ينهي الأزمة هناك.

وأوضحت الصحيفة أن الصفقة تقوم على شقين، الأول: موافقة خليجية على بقاء بشار الأسد، رئيسًا في مرحلة انتقالية بعد تقليص صلاحياته، ونقل معظمها إلى حكومة شاملة التمثيل، مقابل موافقة إيرانية على أن يصبح، سمير جعجع، رئيسًا للجمهورية في لبنان، والشق الثاني: الاتفاق على فك المسارين اللبناني والسوري، بما معناه الخوض في الملف الرئاسي اللبناني فور التوقيع المرتقب للكونجرس الأمريكي على الملف النووي في أواخر أيلول الجاري دون انتظار تبلور الحل في سوريا.

وذكرت الصحيفة، أن موافقة إيران، على «جعجع» رئيسًا لبنانيا، تبدو شبه مستحيلة، نظرًا إلى رفض «حزب الله»، القاطع له على خلفية ماضية السياسي، مشيرًة إلى أن إيران تصغي دائمًا إلى ما يقوله الحزب وتلتزم رؤيته بكل ما يتعلق بلبنان وليس العكس، مضيفًة أنه لو وافق «حزب الله» على «جعجع» رئيسًا لكانت قبلت طهران ذلك، لكن ذلك كله بعيد كل البعد عن الوقائع.

وأضافت الصحيفة أن المعادلة بين الفرقاء الآخرين في 14 آذار، وحلفائهم الخليجيين معاكسة، إذ يملى على هذا الفريق قرارات هذا الحليف ما يجعل هؤلاء يتصورون خطأ أن المعادلة نفسها تنطبق على إيران وحزب الله، وبالتالي يستنتجون أن اتفاقًا ما مع إيران يسمح بفرض وقائع لمصلحة «جعجع» أو سواه.

وتابعت الصحيفة، لو أن قبول «حزب الله» أو إيران، بـ«جعجع» رئيسًا للبنان، قد يكون أقرب إلى الأمنيات منه إلى الواقع، حتى الساعة الراهنة.

وأوضحت الصحيفة، أن دول الخليج ترى في تأييدها لـ«جعجع»، ورقة سياسية قوية، تنافس بها ورقة اللحمة والتقارب المتين بين حزب الله، والجنرال ميشال عون، وهنا سبب آخر لما اعتبره البعض استثناء في الحفاوة والدعم لـ«سمير جعجع»، إلى درجة تكريسه الحليف الأول في فريق 14 آذار، بالتساوي مع تيار “المستقبل”، ما يبدو أنه قد أثار امتعاض الأخير