وكتبت الأمم المتحدة عبر صفحتها على فيس بوك “هناك حاجة ملحة الآن- أكثر من أي وقت مضى- إلى الحوار بين الأديان لتعزيز التفاهم المتبادل والإنسجام والتعاون بين الناس”

وجاء على موقع الاحتفالية العالمية للوئام بين الأديان “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان هو حدث سنوي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، ابتداء من عام 2011”.

وأضافت أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت أسبوع “الوئام العالمي بين الأديان” في قرارها رقم A/RES/65/5، والذي اتخذ في 20 أكتوبر 2010. والجمعية العامة في قرارها أشارت إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم”.

وتابعت “اعترافًا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والإنسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم”