في تصريح خاص لجريدة المجالس اكد الحسيب النسيب الشريف السيد/ محمود الشريف نقيب الساده اﻻشراف انه يرفض هدر دم اي انسان رافضاً فتوي الشيخ الشبراوي المطالبه باهدار دم إسلام البحيري .
قائلاً ” للفتوى أهل لها فلا يجب ان نكفر أحد يقول أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله أشققت عن قلبه بالرغم من أنني أختلف في أغلب ما جاء به لأنه أخطأ وواجب على أهل العلم والفتوى من العلماء مراجعته ليس علي صفحات الإعلام و أمام الفضائيات ولكن في قاعات العلم لأن هناك من الأمور العلمية و الفقهيه لا يدركها العامه” .
كما اكد قائلا ” الأزهر الشريف ورموزه قادرون على الرد على مثل هذه الأمور و نحن نعلم قدر الأزهر الشريف وعلومه وعلماءه و قدر شيخ الأزهر الشريف وهو بمشيئة الله تعالى يستطيع ذلك وأنا أرى أن إتاحة الفرصة للعلماء إعلاميا بطريقة صحيحة تحقق جزء من المطلوب ودور النقابه مكمل لدور المؤسسة الدينية التي تتمثل في الأزهر الشريف بكل مؤسساته ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ودار الإفتاء المصرية و المشيخة العامة للطرق الصوفية ونقابة السادة الأشراف و علي الجميع أن يطور نفسه بما يتواكب مع العلم التكنولوجيا الحديثة وقد بادرت النقابة في السير بخطوات مدروسة في كل المجالات و على سبيل المثال المواقع والمنتديات الإلكترونية و عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية داخل وخارج مصر مثل زيارات للقري والمدن والمحافظات وزيارات تمت خارج مصر للمغرب والسعودية والجزائر والشيشان بروسيا و هناك رؤية للنقابه في تجديد الخطاب الديني تم مناقشتها في لقاء ضم كبار العلماء والدعاة في كل من مصر و المغرب وهناك خطة عمل تم إعتمادها بالتنسيق مع الجهات المعنية في شئون الدعوة الإسلامية “
