وأفاد تشاج أن مهام وحدة الاتصالات التي تشكلت عقب اجتماع وزراء خارجية دول التحالف ستتركز على مواجهة الدعاية التي يطلقها تنظيم داعش حول ادعاء تأسيس الخلافة والترويج لها وتصوير بطولات مقاتليه وتزييف انتصاراتهم إلى جانب ما يتعلق بمواجهة الادعاءات الدينية التي يروج لها التنظيم بهدف الإساءة إلى الإسلام.

يشار إلى أنه تم تشكيل مجموعات عمل التحالف بهدف التنسيق بين الدول المشاركة في التحالف لمكافحة تنظيم داعش في مجالات مختلفة على الصعيد العسكري ومنع تدفق المقاتلين للقتال بجانب التنظيم، إلى جانب مجموعة عمل الرسائل المضادة للحد من الانتشار الإعلامي للتنظيم.

وقال رئيس وحدة الاتصال: “تم رصد 16 مليون دولار لمواجهة دعاية داعش من قبل الحكومة البريطانية بالإضافة الى مساهمة كل من كندا والدنمارك”.

وأضاف: “نسعى من خلال التعاون مع دول التحالف الى كشف كافة الدعايات المضللة للتنظيم وسوء حال معيشة من انضم لهم من الفتيات والشباب عبر شهادات العائدين من الرقة والموصل”، مشيرا إلى  انحسار قدرات التنظيم وحجم الخسائر البشرية في صفوف التنظيم.

وأشار تشاج الى أن البعد الديني ومواجهة المزاعم التي يطلقها التنظيم بحجة قتل الأبرياء تحت شعار الخلافة والدولة الإسلامية فستكون بتعاون مع العلماء والفقهاء لمباهاة كافة الافتراءات المنسوبة للدين الإسلامي منوها إلى أهمية الدور السعودي وكافة الدول الإسلامية عبر مؤسساتها الدينية.

وحول مستوى التعاون الدولي ضمن وحدة مواجهة دعاية داعش، أكد بذل جهود مختلفة من قبل دول التحالف ماليا ولوجستيا داعيا الى تقديم المزيد.

وأوضح أن دول التحالف تتطلع للتعاون مع تركيا لمواجهة تسلل المقاتلين عبر الحدود المشتركة، والتعامل مع أزمة اللاجئين.