ومن مطالب إسرائيل، وقف إيران الأبحاث عن أجهزة الطرد المركزي الحديثة وتطويرها. وأعرب الوزير عن القلق من أن تكون إيران في حال سمح لها بإجراء هذه الأبحاث، قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لإنتاج قنبلة ذرية خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.
كما تحدث عن: خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي ستستمر إيران في تشغيلها، وإغلاق موقع “فوردو” للتخصيب تحت الأرض ونقل خارج إيران لمخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب المنتج، والسماح للمفتشين الدوليين الذين سيحرصون على تطبيق الاتفاق “بزيارة أي موقع في أي وقت”، ومطالبة إيران بالكشف عن كل أنشطتها النووية السابقة والتي يشتبه بأن لها بعدًا عسكريًا.
وصرح للصحفيين، أنه مع هذه التعديلات البسيطة “لن يكون الاتفاق جيدًا بل سيكون مقبولاً أكثر”.
وإسرائيل أشد منتقد للاتفاق الإطار المبرم الأسبوع الماضي في لوزان بين إيران والدول الخمس الكبرى الأخرى.
وقال الوزير، إن “الدراسة الشاملة (التي أجرتها إسرائيل) للاتفاق الإطار في لوزان كشفت أثر التنازلات غير المسؤولة التي قدمت لإيران”.
وقال الوزير، إنه يثمن تطمينات أوباما المتعلقة بالدعم الأميركي لإسرائيل في حال تعرضها لتهديدات، مضيفًا أنها غير كافية.
وأعلن أن إسرائيل تفضل الحل الدبلوماسي، لكن الخيار العسكري “كان ولا يزال وسيبقى على الطاولة”.