وقال «رمضان»، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، الثلاثاء، إن “التقرير الفني للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، يكشف أنه بعد فحص البلاغ المقدم من خالد يوسف تبين أن زوجة عميد كلية الآداب هي من كانت تطارد النائب خالد يوسف وتلاحقه بغرض إقامة علاقة معه”.

وأضاف أن التقرير أثبت إرسال المدعية صورا خادشة للحياء خاصة بها من هاتفها المحمول إلى هاتف المخرج، متابعًا: “ثبت كذب إدعاء سرقة كارت الميموري الذي زعمت المدعية أن المخرج خالد يوسف سرقه من جهازها، في محاولة لتبرير وجود صورها على هاتف المخرج”.

وتابع: “أثبت التقرير أن زوج المدعية نشر أحد الفيديوهات على صفحته الشخصية، وأدعى فيه بأنه يخص خالد يوسف، كما أثبت أن الفيديو المذكور مزيف وأنه لا يخص النائب من قريب أو بعيد”.

وأكد محامي خالد يوسف، أن صدور التقرير الفني يترتب عليه أن جميع الادعاءات التي زعمها العميد وزوجته كاذبة، وأن الغرض من بلاغهما هو طالتشهير والابتزاز والتأثير على الانتخابات، وعلى المكانة السياسية والاجتماعية للنائب البرلماني”، مشيرا إلى أن المدعين في القضية تحولوا الآن إلى متهمين بالادعاء الكاذب والتشهير بموكله، ومحاولة ابتزازه.