دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، السلطات الليبية إلى “بذل كل جهدها من أجل معرفة مصير الصحفيين التونسيين المفقودين في ليبيا، والعمل على حماية العاملين في مجال الإعلام والصحافة”.
كانت الأنباء تضاربت حول مقتل الصحفيين التونسيين من قبل تنظيم داعش لدى ليبيا.
وطالبت اللجنة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، السلطات الليبية والتونسية “ببذل كل ما بوسعهما من أجل كشف حقيقة ما جرى إعلانه خلال الأيام الماضية بشأن مقتل الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، وأنه في حال جرى التأكد من صحة الخبر فإنه على السلطتين أن تعملا على معرفة مكان رفاتهما ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة”.
كما استنكرت اللجنة مقتل طاقم قناة «برقة» الفضائية والذي اختطف منذ حوالي 8 أشهر، ووثق فريق تقصي الحقائق باللجنة اختفاء فريق قناة برقة الفضائية منذ مطلع أغسطس الماضي أثناء عودتهم من طبرق بعد تغطيتهم لانعقاد جلسات «مجلس النواب».
وتجدد اللجنة التأكيد على أن “الصحفيين والإعلاميين بليبيا يدفعون ثمن الصراع السياسي والعسكري الذي تعيشه البلاد في ظل تسلط أطراف النزاع عليهم وممارسة الانتهاكات وجرائم الحرب بحقهم ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولي والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا السلطات الليبية لاتخاذ كل الوسائل والإجراءات لحماية الإعلاميين والصحفيين الليبيين، وذلك لتمكينهم من ممارسة دورهم المهني الداعم للحق والحرية.
كما أدانت اللجنة حادث اغتيال الإعلامي الليبي مفتاح القطراني بمدينة بنغازي، والذي يأتي ضمن مسلسل العنف الدموي الذي يستهدف الصحفيين والإعلاميين النشطاء بالبلاد.
