استهداف منزل عقيلة صالح رئيس البرلمان ومقر عمليات اللواء حفتر
اثنان من ارهابيي داعش نفذا هجوم الجمعة
مقتل وإصابة المئات في ثلاث هجمات استهدفت المدينة

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسئوليته عن سلسلة التفجيرات التي شهدتها مدينة القبة الليبية، والتي أدت إلى مصرع 45 شخصا على الأقل.

وزعمت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن التنظيم الإرهابي نفذ هذه التفجيرات انتقاما لمقتل عدد من أعضائه خلال الغارات الجوية الأخيرة.

بينما استهدف تفجير آخر منزل عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي في شرق ليبيا، في حين استهدف تفجير ثالث أحد المقرات الأمنية في مدينة القبة.أعلن البرلمان الليبي الحداد لمدة سبعة أيام على ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت اليوم الجمعة مدينة القبة.

وقال عقيلة صالح، رئيس البرلمان إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات، جراء تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت منشآت أمنية وخدمية في مدينة القبة، منها مديرية الأمن ومحطة وقود.

ولم يشر رئيس البرلمان الليبي إلى الهجوم الذي استهدف بيته والذي كشف عنه أحمد المسماري، المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش التابعة لحكومة عبد الله الثني، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

وكشف مسؤول طبي ليبي قبل قليل أن عدد ضحايا التفجيرات فاق الثلاثين من بينهم أربعة مصريين على الأقل.

أشارت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إلى أن التفجيرات التي استهدفت مدينة القبة اللييبة اليوم تسعى إلى تقويض الثقة في حكومة طبرق التي تتخذ من المناطقة الشرقية مقرا لها، وقد استهدفت إحدى الهجمات مقرا لقوات اللواء خليفة حفتر.

وذكر البيان الصادر عن تنظيم داعش الإرهابي، أن اثنين من الإرهابيين اللذين وصفهما البيان بأنهما من فرسان الخلافة، شنا هجومين انتحاريين على أحد المقرات التابعة للواء حفتر.

وادعى البيان أن المقر يعد أحد المنازل الخاصة باللواء حفتر، بالرغم من أن محمد الحجازي المتحدث باسم الجيش اليبي قال إن سيارة ملغومة انفجرت بالقرب من إحدى محطات الوقود في مدينة القبة، بينما كانت مجموعات من السيارات التي تنتظر الحصول على حصتها من الوقود.

بينما قال أحد القادة العسكريين في المدينة إن الانفجار يعد واحدا من الانفجارات التي تعرضت لها مدينة القبة.