لكلا الفريقين : المؤيد للاتفاقيه والمعارض :تعالوا الى كلمه سواء بدلا من اندساس الخونه بيننا واستغلال الخلاف بدناءه وانحطاط سياسي : وتوجيه غضب المصريين من الحكايه لاهداف
سياسيه معروفه ومكشوفه للجميع …….
فالحكومه لديها الان الموافقه المعيبه من البرلمان……..
والفريق المعارض لديه حكم من اعلى محكمه اداريه فى البلاد…….
ولن نناقش الان اسباب ايهما احق واولى بالاتباع…..
ولكن الخلاف قد استحكم …….
وينذر بتطاير شرر محدق ……….
قد لا تطيقه البلاد خاصه مع تزكيه النار من جماعات سياسيه لا يهمها الجزيريتين ولا يهمها حتى مصر كلها …..
اليس الاولى بنا جميعا وتفويتا منا على هذه الجماعات اغراضها الدنيئه فى استغلال القضيه لاشعال البلد….
ان نحتكم جميعا لمعيار يفصل فى الخلاف ويتسم بالعقل والحكمه …..
ويحفظ البلد من اى ضرر بقصد او باستغلال القضيه سياسيا………
ارجو من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يكن له كل الشعب كل المحبه والتقدير ويثق فيه ثقه كبيره مستمده من المواقف والازمات التى تصدى لها حفظا وصيانه لهذا الشعب وامانا لهذا البلد العظيم ……
ان يفض هذا الخلاف قبل تعاظمه واستغلاله لاهواء اخرى قد تضر بالبلد……..
وذلك بتعليق توقيعه على الاتفاقيه …لحين اجراء استفتاء شعبى ….وايا كانت نتيجه الاستفتاء حتما سيقبلها الفريقين وسيلتزم بها الرئيس……..
ويملك الرئيس …….
فى اى امر يرى استفتاء الشعب فيه ان يجرى هذا الاستفتاء …….
وذلك ليجنب البلد التعرض لاى مخاطر ……
وليست هذه المره الاولى التى يخاطر فيها الرئيس بقراره للانضمام لصف الشعب وسيادته…….
نثق فى الرئيس
نحترم القانون
نحترم الشعب