جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

نجلاء عياد تطلق يوم المرأة المعيلة فى احتفالية للسنة السادسة

كتبت/نهى عبد الخالق 

القصة الثامنة حقيقي قصة مختلفة وعظيمة وكان لازم يتم اختيارها للتكريم ?? القصة اللى ارسلها لينا ا/ ابراهيم العجرمى ( محافظة الإسكندرية) بيحكيها?? كانت جارتي سمراء جميلة كبرت أمام عيني.

. تمنيتها ان تكون من نصيبي فاتحتها برغبتى من الزواج منها فوافقت على الخطوبة كانت سعادتي لا توصف بعد موافقة الجميع وتمت الخطوبه وسط فرحه الأهل والأصدقاء والأقارب .. ومرت سنه من أجمل سنوات عمري ولكن …

دائما ما( تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن) فلقد تعرضت خطيبتي لحادث سقوط من سطح المنزل اثناء نشر الغسيل أدي إلي كسر بالعمود الفقري نتج عنه شلل نصفي مع عدم التحكم بعمليه الإخراج..

كان ذالك في عام 98 ولانني احبها تمسكت بها واخبرتها بانني أريد ان نعقد قراننا فبكت وابكتني معها وطلبت مني نسيانها وان ابحث عن فتاه غيرها سليمه لاتزوجها وامسكت بيدها وقلت لها انني لن أتزوج غيرك وانا علي استعداد ان اخدمك طوال عمري وبدانا في جلسات العلاج الطبيعي حيث انني كنت أحملها لجلسات العلاج لانها كانت لا تستطيع الجلوس فوق الكرسي المتحرك وفي عام 2000 تم عقد قراني عليها

.. وبدأنا في اعداد عش الزوجية واجرينا عده جراحات لتثبيت الفقرات المكسورة حتي تسطيع حبيبتي وزوجتى الجلوس بعد تركيب شرائح ومسامير.. وفي عام 2004 نقلتها الي شقتي وحملتها الي داخل الشقه وقالت لي( كان نفسي ان تحملني كما يفعل العرسان في الافلام وليس لانني لا استطيع السير)

وغادرنا اهلينا ولم نرا آي منهم لمدة 6 أشهر وتقاسمنا اعمال المنزل كنت اعمل انا الأشياء الصعبة وهي الأشياء التي كانت تسطيع فعلها وكنت اعمل فرد امن احضر لها الطعام واضعه بجوارها واعمل لمده 10 ساعات وحين اعود اري علي وجهها اجمل ابتسامة رغم الآلام والشعور بالوحدة في غيابي.. وعلمنا ان طبيب عالمي سيحضر للقاهره وذهبنا اليه وبعد الاشاعات والتحليلات قال لي لا يوجد علاج حتي الآن لعلاج زوجتك واحبطني حينما سألته عن الحمل وهل تسطيع زوجتي الانجاب ..

فقال من الصعب عليها الحمل وعدنا الي البيت وكنت أذهب بعينه كل فتره للتحليل حتي لا اغضبها وحين اعود اقول لها سوف يرزقنا الله في المره القادمه وبعد عامين ذهبت للتحليل كالعادة ولم أصدق اذناي حينما قالت لي الدكتورة ان حبيبتي حامل وهرولت الي البيت وقبل أن اخبرها سجدت لله حمدا وشكرا وبكت هي من الفرحة واشترطت الطبيبه علي زوجتي ان تظل نائمه علي ظهرها طول فتره الحمل وكنت اخدمها بكل سعاده طوال هذه الفترة وجاء موعد الولادة

وذهبنا الي المستشفى بسياره إسعاف ودخلت غرفه العمليات وظللت اصلي وأدعو لها وكانت جراحة صعبه لها ورزقنا الله بطفله جميله كامها وزادت سعادتنا وكنت أري في عين زوجتي فرحه وهي تحمل ثمره حبنا وزادت الاعباء وزاد تحملي واصبت أنا بتضخم بعضله القلب وارتجاع بالصمام الميترالي والضغط والسكر والقدم السكري وأجريت جراحة في القلب لتركيب جهاز صدمات ومنظم لضربات القلب..

وحملت زوجتي مره اخري وخدمناها انا وابنتي وجاء موعد الولادة وكادت أن تموت بسبب جهل الطبيب الذي كان يتابعها وحينما اتصلت به وأخبرته بآلام وزوجتي فقال لي أن ميعاد الوضع بعد يومين وطلب إعطاء زوجتي حقنه مسكنه للآلام ولأنها لا تشعر بالجزء الأسفل ولأنها تضع حفاضات كبار السن ومع المسكن لم تشعر بخروج رأس المولود الذي توفي…

واردت حملها الي المستشفى إلا انني فشلت وخرج الجهاز من جسدي وكدت أن أموت أنا الآخر ورفضت سيارة الاسعاف حملها الا بعد نزول الطفل ولم نجد أي طبيب ليكمل الولادة ووجدنا دايه قامت بقطع الحبل السري وطلبت الذهاب إلى المستشفى لأن حاله زوجتي خطيرة وهنا شعرت بالعجز لانني كنت أحملها إلي أي مكان وكنت اسبق دائما بخطوه فانا أصبحت لا اقوي علي السير حتي وانا الان في إنتظار الموت المفاجئ لأن التضخم يزداد في الجدار الداخلي للقلب ولن استطيع اجراء أي جراحه لارتفاع السكر دعواتكم لنا…

الان ابنتنا وقرة أعيننا مريم بالصف الثانى الثانوى وهى النور في نهاية طريق معتم هونت علينا مشقة الحياة مريم طفلة بدرجة ربة منزل وهى أم ل أمها ولي.. منذ أن أتمت عامها الثامن وقع على عاتق مريم مسئولية البيت أصبحت رغم صغر سنها، بمثابة ربة منزل تتولى شراء الطعام وطهيه بنفسها، وتهتم بنظافة البيت وترتيب محتوياته وتهتم بأدويتى تحمل على عاتقها من مهام شتى، وما إن تنتهي من مسؤولياتها المنزلية حتى تتجه نحو الكتب للمذاكرة …مريم حلمها أن تصبح مهندسة ..

. ارسلت القصة لأنى اتمنى تكريم من تعول امها وأبيها واعلم انها صغيرة السن لهذا التكريم وسط قصص امهات عظيمات ولكن اراها أمى وأم لوالدتها …. انتهت القصة …. حقيقي أنا لما وصلتنى القصة لاقيت أبطالها أم و أب هما اللى. ربوا وزرعوا فى بنتهم الحنية اللى بيحصدوها حاليا وازاى حرصوا أنها كمان تكون من المتفوقين .. والقدر خلاها تتحمل مسئوليتهم .. قصة مختلفة و عظيمة ..

. أن شاء الله هنفرح أية من خلال أننا نكرمها ونكرم والدتها اللى ربت أية أما الأستاذ إبراهيم فليه مننا تكريم خاص .. فى احتفالية يوم المرأة المعيلة ا السنة السادسة #يوم_المرأة_المعيلة #الحدث_الاول_فى_الوطن_العربى الراعى الاعلامى للحدث Golden XYZ MEDIA