نجحت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) فى تجديد اعتماد العملية التعليمية فى كافة كُليَّاتها المُعتمدة من شريكيها البريطانيين، جامعة جرينتش وجامعة بيدفوردشير، بعد زيارة أجراها وفدٌ من الجامعتين البريطانيتين لحرم الجامعة فى مدينة السادس من أكتوبر.

وراجع الوفد البريطانى كافة جوانب العملية التعليمية فى الجامعة، ومنشآتها، ومعاملها؛ لتحصل MSA على اعتمادٍ من جامعة جرينتش لكُليَّات الهندسة، والصيدلة، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحاسب، وعلوم الإدارة، ومن جامعة بيدفوردشير لُكليَّات الإعلام، واللغات، والفنون والتصميم.

وقالت الدكتورة نوال الدجوى، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، حسب بيان إعلامى للجامعة، إن الجامعة فى سعيها إلى تقديم أفضل تعليم جامعى بريطانى فى مصر منذ إنشائها فى عام 1996 تجتهد فى عقد شراكات مع مؤسسات تعليمية عالمية لتطوير مستوى الجامعة وتأكيد حضورها المميز على المستويين المحلى والدولى.

يستمر هذا الاعتماد لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة سنوات فى برنامج شراكةٍ مستمر بين جامعة MSA وشريكيها البريطانيين؛ يحصل بموجبه طُلَّاب الجامعة على شهادةٍ معتمدة من بريطانيا، بالإضافة إلى الشهادة المصرية؛ وتشمل الشراكة أيضًا برامج تبادل دراسى، ومنح لطُلَّاب الجامعة المتميزين للقيام بدراساتهم العليا فى بريطانيا.

وأثنى وفد الجامعتين البريطانيتين على مستوى الجامعة التعليمى والإدارى، والتزامها بمعايير الجودة العالمية التى تضعها فى مصاف الجامعات البريطانية.

وقال الدكتور نيل هندرسون من جامعة Middlesex البريطانية: «أعتقد أن جامعة MSA هى واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية التى رأيتها هنا فى مصر. إنها ملتزمة بمعايير أفضل المؤسسات البريطانية. أنتم تقومون بعمل ممتاز؛ وكفاءة الطُلاب مرتفعة حقًا».

جديرٌ بالذكر أن تجديد اعتماد الجامعة قد صاحبه تقييم من وفد شركة SGS لمراجعة التزام إدارة الجامعة ومنشآتها التعليمية، والطبية، والبحثية بشهادات الجودة (الأيزو): نظام إدارة الجودة ISO 9001: 2008، ونظام إدارة البيئة ISO 14001: 2004، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية OHSAS 18001: 2007