جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

تركيا.. اضطرابات أمنية تتصاعد وواقع يتبدل

تستمر الاضرابات الأمنية التي أصبحت تسيطر على المشهد التركي منذ فترة، وهو ما يجعل الحكومة التركية تواجه تحديا أمنيا صعبا، وتستمر الهجمات التي تستهدف أفراد الشرطة التركية التي تُحمل الحكومة التركية مسئوليتها لحزب العمال الكردستاني، حيث قُتل اثنين من أفراد الشرطة التركية وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون من حزب العمال الكردستاني بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش، ووقع الهجوم في ولاية “شرناق” جنوب شرقي تركيا، حيث استهدف المسلحين دورية شرطة في نقطة تفتيش على الطريق الواصل، بين مركز “شرناق” وقضاء “أولودره” التابع لها، بتفجير سيارة ملغمة، أعقبه إطلاق نار من أسلحة رشاشة، ما أسفر عن مقتل عنصرين، وجرح خمسة آخرين، نُقلوا إلى المستشفى.

وعقب الهجوم، أطلقت قوات الأمن في المنطقة عملية مدعومة بغطاء جوي من أجل القبض على المسلحين، الذين لاذوا بالفرار باتجاه منطقة جبلية، حيث قالت مصادر امنية أنه تم القضاء 6 منهم فيما تتواصل العملية.

في “دياربكر” ذات الغالبية الكردية أعلنت السلطات التركية الأحد الماضي، فرض حظر التجول في بعض الأحياء بقضاء “سور”، التابع لولاية “دياربكر” جنوب شرقي البلاد، حيث بدأ حظر التجوال في الخامسة من فجر الأحد، ويمتد حتى إشعار آخر، ويأتي ذلك بعدما شن مقاتلو الكردستانيّ هجومًا بالقذائف الصاروخية والبنادق على مَنطقة “سلوان” ما أدّى إلى مقتل شرطيّ وإصابة آخَر.

وفي اشتباكات منفصلة، أطلق المتمردون النار على الشرطة الأحد الماضي بمدينة سيلفان، جنوب شرقي البلاد، فقتلوا واحدا وأصابوا آخر بجروح.

في مدينة “جزرة” أعادت السلطات التركية فرض حظر التجول على المدينة بعد يومين من رفعه، وقال الحاكم المحلي “علي إحسان سو”، إنه تم فرض حظر التجول مجدداً “لضمان أمن وحياة مواطنينا وأملاكهم”، وكانت السلطات التركية قد رفعت مساء الجمعة حظر التجوال الذي فرض لتسعة أيام في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد، لتعيد فرضه من جديد الأحد.

التصعيد العسكري بين الحكومة التركية والأكراد تجاوز كثيرًا من الخطوط الحمراء التي اعتاد الطرفان احترامها خلال الأعوام الـ12 الماضية خلال الهدنة، حيث خاض الجيش التركي العديد من المعارك ضد المقاتلين الأكراد وخاصة حزب العمال الكردستاني وصلت إلى حد استهدافهم عبر الحدود مع العراق للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وهو ما دفع الشعب التركي إلى الخروج في مظاهرات منددة بهذا التعامل الوحشي والحملة المعادية للأكراد.

انطلقت وسط اسطنبول تظاهرات شارك فيها حوالي 500 شخص، من شارع الاستقلال الشهير في وسط الشطر الأوروبي من المدينة، ولكن ما أن وصلت التظاهرة إلى منتصف الشارع، وبدأ المشاركون فيها يطلقون شعارات منددة بحكومة الرئيس ”رجب طيب أردوغان”، وبالعملية العسكرية التي اطلقتها ضد حزب العمال الكردستاني، وهنا لم تتواني الشرطة التركية عن قمع المظاهرة، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق التظاهرة.

اخبار متعلقة

دايلي بيست: تركيا صنعت “داعش” وتعجز عن مواجهتها

إيران وتركيا.. خلافات سياسية بعيدة عن العلاقات الاقتصادية

مسئول في حزب العدالة والتنمية: “أردوجان” سيترشح للرئاسة وولايته ستستمر حتى 2023 وبصلاحيات أوسع

مجدداً.. «أردوغان» يؤكد استعداد بلاده للمشاركة في أي تحالف ضد سوريا

الشرطة-التركية3