وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء التي أوردت الخبر، أن مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول نفذت عملية التوقيف بحق المشتبهين، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة في قضية توقيف شاحنات للاستخبارات التركية في شهر يناير (كانون الثاني) 2014، بحجة تحقيقات متعلقة بتنظيم “السلام والتوحيد”.
وكانت قوات الدرك التركية، ووفق تعليمات النيابة العامة في أضنة، أوقفت في 9 يناير (كانون الثاني) 2014، ثلاث شاحنات، على الطريق الواصل بين ولايتي “أضنة”، و”غازي عنتاب”، جنوبي البلاد.
و تبين لاحقاً أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية متجهة إلى سورية، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام.
وزعمت الحكومة وقتها أن إيقاف الشاحنات هي واحدة من عمليات تجري ضد الحكومة في الآونة الأخيرة، وفق تعليمات “الكيان الموازي” المتغلغل داخل الدولة، في محاولة لخلق أزمة، والسعي لتقويض أركان الحكومة.
ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسط سيطرته على كامل مفاصل البلاد، وملاحقة كل ما له علاقة بحليفه السابق المقيم حالياً في أمريكا فتح الله غولن، بعد فضائح كبيرة في عهد أردوغان كرئيس للحكومة، طالت أبناء وزراء وشخصيات هامة بتهم فساد.