جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

«ترامب» ينفي مزاعم اغتصابه لزوجته السابقة

234 (1)

نفي المرشح الرئاسي الأمريكي “دونالد ترامب” المزاعم التي ترددت مؤخرا عن اغتصابه لزوجته السابقة”ايفانا”،التي رفضت نفي التهمة عنه بشكل قاطع وقالت أنها أحست بـ”الانتهاك”.

وكان وثائق جديدة كشف عنها أحد الناشرين زعمت أن “دونالد ترامب” اعتدي جنسيا على زوجته السابقة “ايفانا” في عام 1989،هو ما تسبب في حرج بالغ للمشرح الرئاسي وأنصاره،ووصفوا ما جاء في الوثائق التي نشرها “هنري هارت” بأنه”ادعاءات مروعة”.

ورفضت “ايفانا” منح صك البراءة الكاملة لزوجها السابق،واكتفت بمنحه بعض العذر لأنه كان في فترة نقاهة من عملية جراحية تجمليه مؤلمة على حد قولها.

وقالت “ايفانا” في حوار تليفزيوني:”أنها أحست بـالانتهاك الجسيم ليلتها،لكن ارفض استخدام كلمة اغتصاب لوصف ما حدث،واعتقد أنه كان غاضبا وعصبيا بسبب العملية الجراحية المؤملة التي أجراها،لإزالة أحد بقع الصلع من رأسه”.

وتتناقض تصريحات “ايفانا” الجديدة مع بلاغها الذي تقدمت به ضد “ترامب” في عام 1993 وادعت فيها أنه اغتصبها،وطالبت باستصدار أمر قضائي للقبض عليه.

وقالت “ايفانا” في شهادتها تحت القسم عام 1993،”أن ترامب اغتصبني”،وأحسست بالرعب وحاولت الفرار من الغرفة وإغلاق الباب،ولجأت إلى والدتي وظللت ابكي معها طوال الليل”.

وأكدت ايفانا للمقربين منها في ذلك الوقت أن “ترامب” اغتصبها وكان يتصرف بجنون ولم تكن تستطيع الدفاع عن نفسها.

ونفي محامي ترامب “مايكل كوهين” المزاعم التي وردت في الوثائق الجديدة،مؤكدا أن خصوم موكله لجئوا إلى التلاعب بتفسيرات الألفاظ، وان “ايفانا ” لم تقصد تعرضها للاغتصاب بشكل حقيقي لكنها كانت قصدت التعبير عن إحساسها بالاغتصاب”العاطفي” من زوجها بعد عدم شعورها بالحب والحنان من زوجها.

وأضاف المحامي: “إنها لا تشير إلى اغتصاب جنائي ولا إلى الكلمة بمعناها الحرفي “.