جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

انفراد ………… طهران تستعد لإعدام 160 طفلاً لدوافع طائفية وعرقية

1724020_670681179740407_4570097997164541741_n

أعلن نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان طه الياسين أن إيران تستعد حالياً لإعدام 160 طفلاً، لأسباب سياسية وطائفية تتعلق بذويهم وأقاربهم، مشيراً إلى أنه وفقاً لتقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن فترة حكم الرئيس حسن روحاني شهدت إعدام ألفي شخص، بينهم أطفال، كان العدد الأكبر منهم من الأحواز العربية.
وقال إن مشانق طهران تحصد أرواح الكثير من أبناء الشعوب غير الفارسية، مضيفاً إنه خلال الشهر الجاري، أعدمت السلطات 50 طفلاً في سجن كرج وسجون أخرى في كردستان والأحواز وبلوشستان.
وأكد الياسين في تصريحات  أن سجل إيران حافل بالجرائم والانتهاكات ضد القصر، وفي مقدمها الإعدامات، مؤكداً أنها تمارس الانتهاكات ضد كل من يخالفها سياسياً أوعقائدياً، ويصبح مستهدفاً من أجهزة المخابرات و الحرس الثوري وميليشيات “الباسيج”

وأوضح أن العديد من الأطفال أعدمتهم طهران، أو ألقت بهم في السجون على خلفيات قومية وعرقية، كما يحدث في الأحواز وكردستان وأذربيجان والقوميات الأخرى، مشيراً إلى تنفيذ الإعدام بحق أطفال وفتيان لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، ومنهم مهدي الناصري وعلي العفراوي، بتهم طائفية والتحريض على النظام واتهامات أخرى، حيث أعدموا شنقاً على »شاحنات الموت« أمام الناس في الشارع.
وأكد أن “إيران دولة قمعية ديكتاتورية ويجب أن تسمى جمهورية الإعدامات”.
وقال إن الممارسات غير الإنسانية تفضح إيران وسياساتها العدوانية وتعريها أمام العالم، سيما حينما تتحدث عن حقوق الإنسان وتنتقد الدول العربية وتهاجمها، فيما تعتقل أجهزتها الأطفال وتعذبهم وتلقي بهم في السجون، مستشهداً بتقرير صدر أخيراً لمبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، أشار فيه إلى اضطهاد إيران للأطفال على الصعيدين الأمني والإنساني، إلى جانب حرمانهم من الدراسة بلغتهم الأصلية.
وكشف أن المنظمة الحقوقية والمنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان تمكنتا من الحصول على معلومات موثوقة تضمنت وجود 26 ألف أسير أحوازي في السجون، وستة آلاف إمرأة أحوازية.
على صعيد آخر، حذفت شركات الاتصالات الخليوية الإيرانية نغمة “الموت لأميركا” من قائمة نغمات الانتظار، في خطوة ربما تدل على التقارب بين طهران وواشنطن بعد الاتفاق النووي.
وأعلنت شركة “إيرانسل” للاتصالات الخليوية، التي يمتلك “الحرس الثوري” جزءاً كبيراً من أسهمها، لمستخدميها بأنها حذفت نغمة “الموت لأميركا” من قائمتها لنغمات الانتظار، لتتبعها شركة “همراه أول”، في اتخاذ الخطوة ذاتها.
يشار إلى أن نغمة “الموت لأميركا”تعود لنشيد ثوري أذاعه التلفزيون الإيراني للمرة الأولى في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال السفارة الأميركية في طهران العام 1979