وأوضح أن عدد الشاحنات الأردنية التي خرجت من المنطقة بلغت 245 شاحنة منذ بداية الأزمة محملة بنحو 5140 طنا من الخشب والحديد، مؤكدا على أن عملية خروج البضائع في الوقت الحالي تسير بشكل طبيعي دون أي عوائق أو تأخير.
وكانت جبهة النصرة، قد انسحبت أمس – وفقا لمصادر موثوقة – من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية الأردنية، بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية لمعبر نصيب الحدودي.
وعلى صعيد متصل، قدر رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة في الأردن نبيل رمّان مؤخرا حجم خسائر المستثمرين في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة بما يبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي.
يشار إلى أن وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي كان قد قرر في الأول من أبريل الجاري إغلاق الحدود الأردنية “جابر” باتجاه سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتا كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود “نصيب” بين قوات المعارضة والقوات السورية.
ومعبر (جابر – نصيب) هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، ويقع بين بلدتي (جابر) الأردنية و(نصيب) السورية، ويعتبر أكثر المعابر ازدحاما على الحدود حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج، وقد تم إغلاقه في عدة مراحل بسبب الظروف السياسية للبلدين.