كشف وزير السياحة المغربي، لحسن الحداد، أمس الأول في مدينة أغادير(جنوب) أن بلاده «تحقق رقم معاملات يفوق 117 مليار درهم ( 11.8 مليار دولار) سنويا في قطاع السياحة بطاقة استيعابية تصل إلى 300 ألف سرير».جاء ذلك خلال مؤتمر حول «السياحة في مدينة أغادير» تنظمه وزارة السياحة المغربية. وأضاف أن «معدل النمو السياحي في البلاد لا يتجاوز 10 في المئة». ولفت إلى أن «المغرب يراهن على جذب 20 مليون سائح أجنبي بحلول عام 2020» – بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وانتقد الوزير المغربي «بطء الاستثمارات في قطاع السياحة في وجهة أغادير السياحية جنوب البلاد على الرغم من وجود مؤهلات طبيعية وإمكانيات كبيرة»، مما أدى إلى «توقف 12مشروعا استثماريا سياحيا بطاقة استيعابية بكلفة مالية تبلغ 27.5 مليون درهم( 2.8 مليار دولار .» ودعا الوزير إلى «تحرير الاستثمارات السياحية والنجاعة في تدبير الاستثمار المحلي بالبحث عن حلول تشاركية لمواجهة الأزمة التي يشكو منها القطاع، خاصة في وجهة أغادير».وأشار الوزير إلى بعض المشاكل التي باتت تؤرق الوجهات السياحية الأجمل في بلاده بسبب «تقادم المنتجات السياحية وتراجع جاذبيتها السياحية، بالإضافة إلى تقلص وانحسار الخطوط الجوية التي تربطها بكبريات العواصم العالمية، وضعف الاعتمادات المالية الخاصة بترويج وتسويق المنطقة دوليا». وبحسب المعطيات الاحصائية التي قدمها الوزير المغربي فإن «وجهة أغادير السياحية حققت في عام 2014، نحو 5 ملايين ليلة مبيت بنسبة نمو بلغت 2 في المئة مقارنة مع عام 2013. كما انها الوجهة السياحية الثانية بنسبة 26 ٪ من سوق السياحة المغربي .»
