عقدت الأمانة العامة للأمة العربية، الخميس، مؤتمرا صحفيا، عن أزمة اللاجئين خاصة السوريين، تحدث خلاله الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي والسفيرة مرفت التلاوي مدير منظمة المرأة العربية.

وقال العربي، إن مشكلة اللاجئين السوريين من أكبر المشكلات حساسية، بل وأصبحت قضية العالم الآن.

وأكد العربي، أن الدول العربية لم تقصر في قضية اللاجئين السوريين وذلك على عكس ما كتبت عن بعض الصحف والوكالات العالمية، موضحا أن ما قدمته الدول العربية لم يصل بشكل كامل إلى الإعلام.

وأشار العربي إلى أن دول الجوار لسوريا وهي الأردن ولبنان والعراق استقبلوا ملايين اللاجئين بالإضافة إلى ما استقبلته كل من مصر والسودان ودول شمال إفريقيا.

أما فيما يخص ما قدمته دول الخليج، قال أمين الجامعة العربية، إن دول الخليج قدمت ملايين الدولارات للاجئين السوريين، لافتا في هذا الإطار إلى بناء مخيمات كاملة في الدول المضيفة ومؤتمرات المانحين في الكويت.

من جانبه قالت السفيرة تلاوي، إن المجتمع الدولي اهتم بالنزاع في سوريا والأمور السياسية وأغفل الجانب الإنساني.

وأوضحت تلاوي، أن دول أوروبا أصيبت بهزة ومعاناة من استقبال 120 ألف لاجئ، فيما تستقبل الدول العربية رغم ظروفها الملايين من اللاجئين السوريين.

وقالت مديرة منظمة المرأة العربية، إن اللاجئين السوريين في كل المخيمات التي زاروها يريدون العودة إلى بلادهم، متسائلين في الوقت ذاته هل توجد خطة للتغيير السكاني في سوريا عن طريق نزوح سكانها الأصليين.

ولفتت تلاوي إلى أن المجتمع سيعاني لو أهمل اللاجئين السوريين، لأنه في هذه الحالة سيخرج شباب جاهل يصبح غذاء جاهزا لداعش.