وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أن الرئيس الكينى وصف – فى خطاب الى الأمة – حركة الشباب بأنها باتت تمثل تهديدا لوجود وبقاء كينيا ، مضيفا أن حكومته سوف تتخذ اجراءات لمداهمة من قاموا بالتخطيط وقدموا التمويل للهجمات الإرهابية على كينيا.
وتوعد كينياتا بقتال الإرهاب حتى النهاية ، وحذر من أن هذه العناصر المسلحة لن تنجح فى تحقيق هدفها باقامة خلافة اسلامية فى كينيا ، وقال « إن قوات الأمن تلاحق باقى العناصر المتورطة فى هذا الهجوم الإرهابى وسوف تقدمهم جميعا الى العدالة».
تجدر الإشارة الى أن الإعتداء الأخير على جامعة ماريسا الواقعة على الحدود الكينية مع الصومال أسفر عن مصرع 148 شخصا أغلبهم من الطلاب ، علاوة على اصابة 79 أخرين.
وكانت حركة الشباب قد هددت بتوجيه ضربات الى كينيا ردا على تدخلها فى الصومال.