وصرح اللواء طيار أحمد جنينه رئيس شركة ميناء القاهرة الدولي أن البوابات الجديدة تأتي فى اطار تحسين الخدمات المقدمة للركاب والانطلاق بمطار القاهرة الى مصاف المطارات العالمية.

وقال أنه تم تركيب 4 بوابات الكترونية بمبني الركاب «رقم3» المعروف بالمطار الجديد ، من بينهم اثنان بصالة السفر واثنان بصالة الوصول ، وأضاف أنه سيتم التشغيل بمبنى الركاب رقم «١» المعروف بالمطار القديم بعد شهرين ، ومستقبلا بمبنى الركاب رقم «٢» الذى يتم تزويده بتلك البوابات أثناء الإنشاء وسوف يتم الانتهاء من المبني نهاية العام الجاري.

وأضاف جنينة أن هذه الخدمة سيتم تطبيقها اختياريا مقابل رسم مادى ٢٠٠٠ جنيه سنويا تسدد لخزنة ميناء القاهرة الجوى ، وأشار الي أنه سيتم تخصيص ٥٦ % من العائد لصالح شركة الميناء و٤٤% لصالح الشركة الموردة «مورفو» التى ستتولى أعمال الصيانة والتسويق.

وقال إن هذه الخدمة تتيح للراكب انهاء اجراءات الجوازات خلال سفره ووصوله على رحلات الطيران خلال ٣٠ ثانية دون الوقوف فى طوابير الجوازات ، ما يوفر الوقت والجهد على مستخدم الخدمة.

وصرحت مصادر أمنية بجوازات المطار أن البوابة الإلكترونية تعمل من خلال تقنية عالية تمكنها من التحقق من هوية الراكب ومن كافة بياناته المدونة على جواز سفره من خلال البصمة «البيومترية» للشخص ، بصمة الوجه وبصمة اليدين ، والتي سوف تأخذ بالمطار.

وأضافت أن استخراج كروت الجوازات سوف تكون من مركز معلومات الشرطة الموجود بالمطار ، والأوراق المطلوبة صور من جواز السفر وبطاقة الرقم القومي ، بالإضافة الي سداد المبالغ المالية وقدرها ٢٠٠٠ جنيه ، وسوف يدخل الركاب الي البوابات وسيمر بمرحلتين الأولي وضع الجواز ويتم مطابقة بصمته ، والمرحلة الثانية وضع تذكرة الطائرة وعليها يتم فحص بيانات الراكب وشركة الطيران ومطابقة البصمة والتأكد من هويته.

وقالت هذه المصادر أنه اذا تبين أن كافة أوراق الراكب سليمة سوف يتم ختم الجواز سواء بختمي السفر أو الوصول ، وفي حالة انه مطلوب لأي سبب سوف تغلق البوابات عليه ولن يسمح له بالخروج ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه.

وأشارت الي أنه لن يتم الاكتفاء بتلك الإجراءات وإنما سوف يخصص أمين شرطة بعد كل بوابة لفحص جوازات الركاب بعد انهاء إجراءاتهم ، وأنه لن يسمح لبعض الفئات باستخراج تلك الكروت نظرا لطبيعة عملهم التي تستلزم احضار موافقة جهات العمل.