قالت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تعهد أمس الأحد، بخطة جدية للقضاء على الفقر والجوع في جميع أنحاء العالم، وأكد خلال كلمته بالأمم المتحدة أن خطة التنمية الجديدة ليست جمعية خيرية وإنما خطة من أذكي الاستثمارات التي ستستمر في المستقبل.

وأشارت الوكالة، إلى أن أوباما قدم دفاعا قويا للتنمية على مدي 15 عاما ويتطلب مليارات الدولارات وجهود من الدول والشركات والمجتمع المدني، وهناك العديد من الأهداف الطموحة التي لا يمكن أن تتحقق إلا إذا عملت الحكومات مع بعضها.

ولفتت “أسوشيتدبرس”، إلى أن مندوبين لبعض الدول قالوا إن 800 مليون شخص من الرجال والنساء والأطفال معرضون لخطر الموت بسبب أمراض يمكن الوقاية منها وهذا بمثابة فضيحة أخلاقية لتعرض العديد للدغ من البعوض ما يؤدي إلى وفاتهم.

وأضافت الوكالة، أن أوباما في خطابه أمس أشار إلى جزء من الخطاب الذي سيتحدث فيه اليوم عن التدخل العسكري وتجنب هذا على مر السنين، وإنفاق الدول مزيدا من الوقت والمال والجهد لرعاية شعبهم للقضاء على الحروب التي تهدد التنمية، مشيرا إلى أزمة اللاجئين التي تواجها أوربا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ودعا لبذل مزيد من الجهود لاستيعاب اللاجئين ويجب مقابلة هذا الجهد بالعمل الدبلوماسي الشاق.

ونوهت “أسوشيتدبرس” إلى أن قادة العالم بدءوا سلسلة مكوكية في اجتماعات مغلقة بشأن سوريا على هامش قمة الأمم المتحدة، حيث تعطي الجمعية العامة فرصة لمناقشة سنوية رفيعة المستوي للدول كفرصة لتوضيح رؤيتهم أمام العالم، وسيجتمع أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.