وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في البيت الأبيض «لست متفاجئا، نظرا لتدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والضغوط التي يتعرض لها اقتصادها «روسيا»، علاوة على أن الأمر يتعلق بصفقة كبيرة».
وأضاف أن «عملية البيع كانت ستتم في 2009، عندما التقيت بوتين وكان حينها رئيس الوزراء. عندها اوقف العملية، او علق الصفقة بناء على طلبنا»، مضيفا «وبصراحة، انا مندهش من ان التعليق دام طويلا، علما ان اي عقوبات لا تمنعهم من بيع هذه الاسلحة الدفاعية».
وأعلن البيت الأبيض الخميس أن استعداد موسكو لتقديم صواريخ اس-300 ارض-جو الروسية إلى إيران يظهر مدى الضعف الذي وصل اليه الاقتصاد الروسي، وخصوصا تحت وطأة العقوبات الغربية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ولم تحدد موسكو موعدا لتسليم الصواريخ، وقالت انها تحتاج الى ستة اشهر على الاقل للانتهاء من صنعها ـ لكن رفع الحظر اثار نوعا من الصدمة في الشرق الاوسط على خلفية ظرف جيو سياسي متوتر