في الحياة في ماضيها وحاضرها‏,‏تلك النفس التى أمنت ان ما اصابها ما كان ليخطئها وان ما اخطئها ما كان ليصيبها,, النفس المطمئنة التى تربت فى واحة الايمان وعلى صوت القرأن وعلى هدى النبى العدنان,,

التى رضت بما قسم الله لها وصبرت على البلاء وأمنت بالقدر ورضت بالقضاء فهى فى معية الرحمن,, قد علمت ان الدنيا فانية وأن الأخرة باقية والأيام دول ولا يبقى فيها شىء على حال فطلبت الأخرة وزهدت الدنيا,,

ولم يمنعها ذلك من التواصل مع الحياة ولكن فى طاعة الله البعد عن الشبهات عن المعاصي أتعلمو ان الدنيا فانية !!

وان الموت ياتي في لحظة واحدة !!اذن لماذا انتم قاسين !!لماذا انتم عاصين !وفي دينكم وصلاتكم متناهين !!

انتبهو اي شيء طاعه الرحمن الدنيا فانية .. مفيش وقت انك تشيل من حد .. عطر لسانكبالكلام الحسن وطهرقلبك في الدنيا وكن دايما في طاعه الرحمن في رضا الله والسعي بالاعمال والصلاه عماد الدين وطريق الجنه

ناس تمت تموت فجئه وبكثره ونحنا مازلنا لاهيين نزعل من بعضنا نشيل من بعضنا صدقوني الدنيا فانيه مش دايما لحد وفي لحظه الموت يخطف اقرب الناس لنا بلاش تضيعو حاجة أمل بكره يمكن مافيش بكره

عيش بقلب نظيف وحب لغيرك كيف ماتحب لنفسك وسيب بصمه جميله في قلوب الآخرين وعيش يومك صدقوني الدنيا مش واخذين منها شي غير الاعمال وطاعه الله “واتَّقُوا يَوْماٌ لاَتَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَّفْسٍ شَيْئًا ولاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ولاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ولاَ هُمْ يُنْصَرُونَ”كلنا راحلون

وكلنا بنطلب الهداية قبل ما نقابل ربنا وكلنا مقصرين سواء في حق نفسنا أو في حق الناس اللي حوالينا عشان كده مش مستاهله نشيل من بعض مهما كانت الأسباب والظروف يمكن انهارده تسلم عليا بكرة مكنش موجود في الدنيا والعكس.

. فسبحان من له الدوام… الموت مش بيفرق بين صغير وكبير عشان كده اشبعو من الناس اللي بتحبوهم وتغاضو عن أي مشاكل ممكن تبعدكم صدقوني الدنيا دي فانيه..

.. هيفيد بأيه انهارده نزعل وبكره يتزعل علينا الموت قريب جداً من الإنسان لكن الدنيا ومشاغلها دايما بتكون بمثابة الغشاوه اللي بتمنع اننا نشوفه ونستعد ليه لاتنسى ربك ابن ادم ولا تطمع في الدنيا فالرزق مقسوم ولاتكن مهموما فان قسمتك تصلك لابد فكن قنوعا برزقك واحمد الله على كل حال …..

مثلما قالو لو علمتم بالغيب لرضيتم بالواقع .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين عام مضى وانقضى من أعمارنا ،

ولن يعود إلى يوم القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال فالإنسان بين مخواف … بين عاجل قد مضى …

لا يدري مالله صانع فيه وبين آجل قد بقي ….. لا يدري ما الله قاض فيه فأول ما يحاسب العبد نفسه عليه :

هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه :

هل أخلص لله وجهته …؟؟ وهل غذى قلبه محبة لله وإجلالا …؟؟

هل قلبه متعلق بالله وحده … ؟؟

حبو بعظكم وانسو حقدكم وكرهكم وكلامكم ونفاقكم ع بعظكم الدنيا فانيه صدقوني مافي شي يستاهل اللهم لا توفنا الا وانت راضي عنا