مما لا شك فيه ان موضوعنا اليوم من اهم الموضوعات التي تشغل الراي العام لاهالي جنوب سيناء الحبيبه المقيمين بمدينة الطور الذين يحاربون الارهاب بجانب الدولة المصرية بكل عزمهم و حتي سابقا قد جاهدوا ضد الاحتلال الاسرائيلي و رفضوا ان ينضموا الي الدولة الاسرائيلية طاره و الى المملكه العربية السعودية طارة اخري.
ارض مصاعد ارض الحكايات بنسبة للبدو سيناء حيث كان يمتلكها اهالي سيناء بوضع اليد ما قبل عام 1967 و لديهم الاوراق العرفية التي تاكد ذلك و عند استرجاع ارض سيناء من الاحتلال الاسرائيلي رجع اهالي سيناء بالاقامة عليها مرة اخري و لكن بدون اوراق رسمية من الحكومة المصرية اي بنظام وضع اليد حتي عام 1990 و طلب اهالي سيناء تقنين الاوضاع مع الدولة المصرية و بالفعل قدموا طلب الى الجهات المختصة فمنهم من قنن اوضاعة و منهم من اجل الي فترات قليله .
ولكن لم تعود الحكومة مره اخري باعادة تقنين وضع اليد للباقي الذين لم يصبهم الدور بل بعد فترة قامت الدولة بعمل محاضر لجميع البدو ( العرب ) بانهم قاموا بالسطو علي اراضي الدولة و ممتلكاتهم ولكن حولت القضية الي النيابة وقامت النيابة بحفظ القضية لسبب انهم لديهم الحق فى الاقامة علي هذه الارض .
و بعد فشل من الدولة في استرجاع الارض منطقة مصاعد فتحت باب التقنين و طلبت من العرب بتقديم اورقهم للتقنين و دفع رسوم لجنه المعاينة لقطع الاراضي و بعد ان قاموا العرب بتقديم اورقهم لكن لم تتحرك الدولة في اي اتجاه من حيث التقنين او رفض الطلبات .
و اخيرا قامت الدولة منذ اربع اشهر بالتحرك ضد العرب بنزول الداخلية و رجال الحي و المحافظة بهدم المنطقة بالكامل و تجريف الاراضي المزروعة مما ادي الي حدوث صراع قانوني بين العرب و الدولة داخل محاكم القضاء الاداري بالاسماعيليه .
من الغريب اننا نحارب الارهاب في سيناء الغاليه و بدلا ان نطمن البدو بان الدولة ستراعهم نزادهم عنفا ضد الدولة نجعلهم عناصر غير مدعمين للدولة المصرية ضد حربها للارهاب فاذا اردنا ان نحارب الارهاب فعلينا قتل ارهابي و زراعة شجره علي ارض سيناء فالحرب و التنمية يجب ان يكونوا وجهين لعملة واحدة .