وأشارت الأهواني، إلى أن رئيس مجموعة البنك أكد أنه لا صحة إطلاقًا لما أشارت إليه الوكالة إذ أنه لا توجد أي مطالبات للبنك مستحقة لدى جمهورية مصر العربية.
وأوضحت الأهواني، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن رئيس البنك أكد أن محفظة مشاريع البنك لجمهورية مصر العربية هي من أفضل المحافظ على مستوى الدول الأعضاء، ونفى وجود أية ديون مستحقة على مصر.
وأوضحت الوزيرة، أن رئيس مجموعة البنك أشار إلى ما سبق أن أصدره وفد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري في شهر مارس الماضي، حيث تم التوقيع على ست (6) اتفاقيات بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وجمهورية مصر العربية بمبلغ قدره 3.875 مليار دولار أمريكي مما يؤكد عمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر كدولة مؤسسة للبنك بمجموعة البنك.
كما أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن جمهورية مصر العربية هي من أهم الدول المستفيدة من تمويلات مجموعة البنك حيث تمثل مصر مرتبة متقدمة بالنظر لحجم التمويلات من طرف المجموعة، مشيرا إلى أن إجمالي مداخلات المجموعة بلغ حوالي 12,2 مليار دولار أمريكي.
يذكر، أنه من المقرر أن يتم التوقيع قريباً، على استراتيجية شراكة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتعزيز وتنمية مداخلات المجموعة في القطاعات الرئيسة للاقتصاد المصري لاسيما تمويل البنية التحتية وعلى الأخص الطاقة والنقل وتوظيف الشباب وخلق فرص العمل، وكذلك الاستفادة من خبرات مصر لصالح عدد من الدول الأعضاء في مجموعة البنك لاسيما الدول الأعضاء الأقل نمواً.
كما سيتم التوقيع أيضا قريباً على اتفاقية تأسيس مكتب لتمثيل مجموعة البنك في القاهرة، بهدف التسريع في رفع مستوى التعاون بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.