بقلم / كريم الرفاعي
هو عَبْدُ اللّهِ بنُ جُهَيْم بن الحَارِث بن الصِّمَّة بن زيد مَنَاة بن حَبِيب ، وقيل: الصمة بن عمرو بن الجَمُوح بن حَرَام بن غَنْم بن كَعْب بن سَلِمَةَ بن سَعْد بن عَلِيّ بن أَسَد بن سَارِدَة بن تزِيد بن جُشَم بن الخَزْرج الأَنصاري السَّلَمِيّ .
أمه عُسَيلَةُ بنتُ كعب بن قيس بن عُبيد بن زيد بن معاوية بن عَمرو بن مَبْذول بن النجار. و يقال: إنه ابن أخت أبي بن كعب.
روي عدة أحاديث عن الرسول منها :
عن عبد الله ابن جُهَيم : «قال: قال رسول الله : لَوْ يَعْلَمُ أُحَدُكُمْ مَا عَلَيْهِ فِي الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَي أَخِيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي مِنَ الْإِثْمِ لوقف أَربعين »
عن مسلم بن سعيد أَن أَبا جُهَيْم أَخبره: «أَن رجلين اختلفا في آية، فسأَلا النبي عنها، فقال: “إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ»
عن عمير مولى ابن عباس، سمعه يقول: أقبلْتُ أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة، حتى دخلنا على أبي الجهيم بن الحارث بن الصَّمَّة الأنصاريّ، فقال لنا: «أَقْبَل رسولُ الله من نحو بئر جَمَل، فلقيه رجل فسلَّم عليه، فلم يردّ رسولُ الله عليه شيئًا، حتى أتى على جدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم ردّ السّلام عليه»