جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

النصر الصوفي : العلاقات المصرية الروسية بدأت قبل اكتشاف أمريكا

278209_Large_20141024100219_28_7

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن العلاقات بين مصر وروسيا علاقات “تاريخية”، بدأت منذ تدشين أول قنصلية لروسيا في الإسكندرية عام 1784، أي قبل اكتشاف أمريكا، وكانت أول اتفاقية بين البلدين عام 1948، عندما طلبت روسيا القطن المصري مقابل الأخشاب والحبوب.

وأضاف زايد، أن روسيا كانت الداعم الرئيسي لمصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956، وساعدت مصر في بناء السد العالي، وساهمت أيضًا في بناء 97 مصنعًا أهمهم مجمع الألومونيوم في نجع حمادي، والحديد والصلب في حلوان، وكان لها دورًا هامًا قبل حرب أكتوبر عندما رفضت مصر شراء الأسلحة من الغرب مقابل اشتراطها عدم استخدام السلاح ضد إسرائيل، فزودت روسيا مصر بكل ما تحتاجه من سلاح وهو ما تكلل بنصر أكتوبر المجيد عام 1973.

وأكدت أن العلاقات بين البلدين ظهرت في أقوى صورها بعد ثورة 30 يونيو، حيث كانت روسيا أول الداعمين للثورة، وزار وزيري الدفاع والخارجية مصر، والاتفاق على توريد الأسلحة لمصر، من خلال اتفاق “2+2″، وكذلك أجبرت روسيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الاعتراف بالثورة، والإفراج عن صفقة الأباتشي.

ونوه زايد، إلى أن روسيا رفعت قيود منع تصدير القمح، وزودت مصر بكل ما تحتاجه من كميات، وتم الاتفاق على تخزين 65 مليون طن قمح في صوامع دمياط مستقبلاً.

وتابع، أنه تم الاتفاق على التبادل التجاري بين البلدين بالعملة الوطنية، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط على الجنيه المصري وانهياره أمام الدولار، وكذلك توقيع اتفاقية التجارة الحرة “الأورو أسيوي” الخاصة بالجمارك.

ولفت زايد، إلى أن روسيا ستمول بناء المفاعل النووي في الضبعة، وسداد مستحقاته بعد بدء العمل والإنتاج الفعلي، وهو ما سيساهم في استصلاح الأراضي الزراعية، وتوفير الطاقة، وتحلية المياه، والقدرة على بناء مصانع جديدة، ولن يكون هناك مشكلة بعد ذلك في الطاقة، ويدخل مصر في الدول المتقدمة تكنولوجيا، مناشدًا وسائل الإعلام المصري بتوضيح ما قدمته روسيا لنا خلال الفترات الماضية، ليعلم الشعب من وقف بجواره ومن يقف ضد تقدمه ورفعته.