جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

بالتفاصيل.. «صاروخ مصري» جديد فريد من نوعه

20160123_092518_1505

قال رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصواريخ، المهندس علاء فاروق، إن هناك 2200 عامل يعملون في المصنع المتخصص في إنتاج الأنظمة الصاروخية، موضحًا أن المصنع ينتج صواريخ من عيار 122 مم الخاصة بصواريخ (صقر 18) و(صقر 36) و(صقر 45) مع الأنظمة الصاروخية الصغيرة للقاذف (بي جي 7) بكافة أنواع المقذوفات.

وأوضح فاروق، في حوار مع فضائية الغد الإخبارية، أن المصنع يتعامل مع كافة الأفرع المختلفة للقوات المسلحة، وأنه ينتج الصاروخ الروسي (سام-7) بالتعاون مع شركة فرنسية، لافتا أنه صاروخ “أرض-جو” محمول كتفا يتم تصنيعه داخل المصنع.

وأضاف أن كل ما يتم تصنيعه داخل مصنع “صقر” هو مصري، إلا أن نظام العولمة والاقتصاديات العالمية يفترض عدم تصنيع كافة المكونات، مشيرا إلى أن هناك مكونات حرجة تحتاج لخطوط انتاج مكلفة للغاية، ويتم استيرادها من الخارج من أجل التكامل في انتاجها.

وتابع فاروق أن المصنع يتعاون مع كافة الأفرع بالقوات المسلحة، كما ساهم بشكل كبير في حرب أكتوبر 1973 وحرب تحرير الكويت، كما ساهم بأنظمة (بحثية وتقليدية) في التعامل وخدمة القوات المسلحة المصرية، والعربية والأفريقية كذلك، مؤكدا أن هناك فخر بإنتاج الصاروخ “سام -7”، وإنتاج المعدات الخاصة بالمهندسين العسكريين ابتداء من منظومة فواتح الثغرات وجرافة الألغام.

واستطرد أن المصنع يفتخر بإنتاج صواريخ “ساتر الدخان” لسلاح الحرب الكيميائية لصناعة سواتر من الدخان لتضليل العدو، كما ينتج أنظمة صاروخية تدعى “المضيء” لتضيء ساحة المعركة أثناء الليل وأيضا “نيزك السماء”، مستطرد أنه يتم تصنيع صواريخ مثل “نيزك” المخصص لمحاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن المصنع كان ينتج في السابق صواريخ “الظافر” و”القاهر” والتي كان بيها مشكلة في التوجيه، إلا أنه تم التغلب عليها في “سام 7”، مشددا على أن المصنع يلبي احتياجات الأفرع المختلفة للقوات المسلحة، ومن بينها القوات الجوية إذ يتم انتاج صواريخ “57 مم” و“68 مم”، ويتم تصديره لكافة الدول العربية والأفريقية التي تطلب تلك الصواريخ وبأي كميات يتم طلبها.

وأوضح أن تصدير تلك المنظومات الصاروخية يختلف من دولة لأخرى حسب الطلب، مشددا على أن سمعة الصاروخ المصري في الشرق الأوسط ممتازة، وأن الصناعة الحربية لا تقبل الخطأ ونسبة الخطأ في صواريخ صقر 0%، قائلا: “ليس هناك مجال للخطأ”، مشيرا إلى أنه لا توجد منظومة متكاملة مثل الهيئة العربية للتصنيع في أي دولة عربية، أو افريقية باستثناء جنوب أفريقيا.

وأكد أن هناك قوانين صارمة خاصة بالسرية، ولا تقبل بأي نسبة للخطأ ولو كان كسر في المائة بالمائة، مؤكدا أن عنصر السرية مهم للغاية خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة، وهناك تعليمات مشددة بالرقابة الصارمة، ورأى أن السرية تُعد أحد أسس النجاح.

ولفت أن هناك عدد من التحديات التي تواجه الصناعات العسكرية المصرية، منها الظروف الاقتصادية العالمية، والمنظومات المفروضة على الدولة المصرية بعدم الاستيراد وعدم التطوير، مشيرا إلى أن السوق العالمي يفرض عليك بعض القيود في الصناعة العسكرية واستيراد المكونات الحرجة، إلا أنه شدد على أن الهيئة تواجه تلك التحديات بحلول بديلة وعلمية، يتم التغلب عليها ولكن بجهد شاق، خاصة وأن الشباب المصري يقوم بالتطوير ولا يوجد مستحيل أمامه.

أخبار مصر

لم تكن هاجر إسلام الحكيم تعلم أن حبها للطبخ، الذى بدأ منذ طفولتها حينما قامت بإعداد “الغُريبة” مع جدتها، سيتحول إلى أن تصبح أصغر شيف معتمدة فى مصر، 19 سنة هو عمر هاجر حالياً بعد أن حصلت على 6 شهادات فى الطهى معتمدة من جامعة “Le corden blue” المتخصصة فى فنون الطهى بفرعها بلندن، ولا زالت تكمل دراستها التى ستنتهى العام المقبل. “مش أى حد بيطبخ يبقى شيف”..هذا ما أرادت هاجر أن تؤكد عليه وهو ما جعلها لا تختار الدراسة فى أى جامعة مصرية بعد أن أنهت الدبلومة الأمريكية فى مصر وتسافر لتتخصص فى الطهى فقط، لأنه هوايتها وحلم حياتها. وعن قصة أصغر شيف فى مصر تحكى هاجر الحكيم لـ”اليوم السابع”: “كنت بحب أدخل المطبخ من وأنا صغيرة مع مامتى وجدتى عملت أول مرة الغُريبة وأنا عندى 7 سنين، بس مكنش فى دماغى ساعتها أنى أبقى شيف، وأنا عندى 12 سنة شفت فى التلفزيون شيف مصرية شغلها عجبنى وقررت أن ده هيبقى هدف حياتى أنى أبقى زيها وهى الشيف نيرمين هانو. انتظرت هاجر حتى تنهى المدرسة الأمريكية فى مصر وقررت أن تسافر للجامعة بلندن لتتعلم هناك فنون الطهى كما ينبغى وبدأت بدراسة المطبخ والحلويات الفرنسية وبالفعل هى أصغر طالبة فى جامعة “لو كوردن بلو” بلندن، وهى أيضاً عضوة بجمعية الطهاة المصريين. وتشير هاجر إلى أنها حصلت من الجامعة على 6 شهادات حتى الآن طوال مدة دراستها التى استمرت العام والنصف، ولا زالت تدرس وسوف تنتهى من الدراسة العام المقبل، مشيرة إلى أنها معها شهادة فى الحلويات والمطبخ الفرنسى وشهادة فى الأمان الصحى بالمطبخ، شهادة إدارة فن الطهى وبها تصبح مستشارة للمطاعم، شهادة التغذية لدراسة حساسيات الطعام. تقول هاجر أن مشروع تخرجها هذا العام عمل مطعم مصرى كامل فى انجلترا اختارت له اسم “طبلة” وقدمت لهم أطعمة مثل: الكشرى، العكاوى، بابا غنوج ولاقت إعجاباً كبيراً منهم. هاجر لها رؤية خاصة جعلتها تقرر أن تسافر لتدرس الطهى، ولا تدرس بأى مجال آخر رغم النظرة السلبية للشيف فى مصر، وتقول “الناس فى مصر بتبص للشيف أنه طباخ لأ احنا مش طباخين احنا شيفات محترفين على أعلى مستوى واخدين شهادة زينا زى الدكاترة والمهندسين”. وتضيف “عشان كده مينفعش نقول على أى حد بيطبخ شيف ودى المأساة اللى بنشوفها فى برامج التلفزيون، أى حد يقول معلومات غلط للناس ويلبس لبس الشيف ويسموه شيف..لأ الشيف هو اللى دارس وفاهم ومعاه شهادة زى الدكتور”. وعن مثلها الأعلى تقول أنها تحب الشيف نرمين هانو وتعتبرها المثل الأعلى لها فى العالم العربى وعالمياً تحب الشيف الألمانية Peggy porschen والأمريكية Julia child. وبعد أن تنتهى هاجر من الدراسة بالخارج تفكر فى عمل مشاريع فى مصر بشرط أن تكون تحت شعار “صنع فى مصر” ثم توسعها فى أنحاء العالم. هاجر الحكيم أصغر شيف فى مصر صورة تكريمها جانب من الأكلات التى صنعتها هاجر