| من المعتقد عند معظم الأشخاص أن المضادات الحيوية تسبب الهبوط ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة حيث إن المضادات الحيوية نفسها لا تسبب الهبوط ولكن هذا يكون نتيجة مهاجمة المضاد الحيوي المسبب للمرض في الجسم.
ويقول الدكتور أحمد رمزى، أخصائى الصحة العامة، أنه بعد مهاجمة المضاد الحيوي للميكروب، يموت هذا الميكروب تاركا أنواعا معينة من السموم التي تتسبب في انخفاض ضغط الدم وارتفاع في درجة الحرارة. إذا مشكلة انخفاض ضغط الدم ليست بسبب المضاد الحيوى إنما من تأثير بعض الميكروبات التي تنهار بعد استخدام المضاد الحيوى فبالتالى المضاد الحيوى لا يسبب هبوط ضغط الدم كما يعتقد البعض. و يؤكد رمزى على ضرورة استشارة الطبيب عند تناول المضاد الحيوى لتحديد وقت تناوله بالنسبة للأكل. حيث إنه توجد أنواع كثيرة من المضادات الحيوية يتأثر امتصاصها وفعاليتها بوجود الطعام من عدمه في المعدة. وهناك أنواع من المضادات الحيوية ينصح بتناولها قبل الأكل وأنواع أخرى تؤخذ بعد الأكل حيت يتم تناولها على معدة خالية، ولكن هذا باستشارة الطبيب وليس بخبرات الآخرين. ومن الأخطاء الشائعة استخدام المريض لأكثر من ضماد حيوى في نفس الوقت ظنا منه أن ذلك يسرع من القضاء على الميكروب! ولكن جميع الدراسات تضع إستراتيجية معينة لاستخدام المضادات الحيوية حيث لا يمكن فعل هذا إلا في حالات معينة، هذه الحالات يكون فيها الميكروب مقاوم للمضاد الحيوى ويحتاج أكثر من نوع للقضاء عليه مثل الحالات المصابة بالدرن. ونراعى عند استخدام نوعين من المضادات الحيوية عدم خلط النوعين في نفس الحقنة، وأخد الحقنتين في مكانين مختلفين لأن إذا حدث خلط بينهما سيمحى تأثير كل منهما الآخر كما يمكن الإصابة بأعراضهم الجانبية ولا تتم الاستفادة منهم نهائيا، هذا يحدث مع أغلب المضادات الحيوية لذلك يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار في مثل هذه الأمور. |
