وصف محمد أيوب ، رئيس غرفة المنشآت الفندقية ، عام 2015 بـ الأكثر صعوبة منذ أحداث 25 يناير التى مرت على القطاع السياحى، مشيراً إلى أن جهود هشام زعزوع وزير السياحة الذى كرمته الجمعية العمومية العادية للغرفة ، كان لها أكبر الأثر فى التخفيف عن كاهل هذا القطاع فى ظل انحسار الحركة السياحية خاصة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية .
وكان الوزير قد قبل دعوة غرفة المنشآت الفندقية لتكريمه وقد أعرب هو بدوره عن شكره للغرفة لتقديمها مشكلات القطاع بطريقة مؤسسية ومهنية مع اقتراح الحلول الممكنة لها، الأمر الذى حث الوزير باقى الغرف السياحية على انتهاجه، واستعرض الوزير الجهود التى تقوم بها الوزارة وطالب أيوب، بضرورة تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ، الخاص بتأجيل سداد مديونيات القطاع السياحى لدى الجهات الحكومية لمدة 6 أشهر ، وجدولة سدادها على فترة 24 شهر بدون فوائد ، مشيرا إلى أن عدد من الفنادق تقدمت للجهات المحلية المعنية رفضت تنفيذه متعللة بأنه لم يصلها أى توجيهات فى هذا الشأن. كما عرض رئيس الغرفة المشاكل التى تم مناقشتها مع وزارة الدولة لشئون البيئة فيما يخص فنادق محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر موضحاً أنه فى انتظار تفعيل بروتوكول مشترك مع الوزارة لتوثيق ما تم الاتفاق عليه من تشكيل لجان مشتركة لمراجعة الدراسات البيئية التى تقوم بها المنشآت الفندقية. وأضاف أن وزارة البيئة، أرسلت للغرفة مواصفات السقالات، إلا أن عدداً من الأعضاء قد أبدى تحفظه لممارسات جهاز شئون البيئة تجاه المنشآت الفندقية خاصة بمحافظة البحر الأحمر رغماً عن ما تم الاتفاق عليه مع الوزارة. |
