وتلك القرى، تضررت في سيول عام 1994 التي أدت إلى تدمير 4563 منزلا بقرى أولاد يحيى و456 بقرية نزلة عمارة بطهطا و623 بقرية الجلاوية بساقلتة، حيث قامت محافظة سوهاج بالتنسيق مع هيئة الإسكان والتعمير ببناء منازل لقرى أولاد يحيى باعتبرها أكثر القرى تأتي تضررت من السيول وقامت بصرف تعويضات للباقي.

وقال، أشرف أبو المجد أحد أهالي قرى السيول بأولاد يحيى الحاجر بدار السلام، “هدمت منازلنا في عام 1994 بسبب السيول التي كانت تسمى بالطوفان وقامت الوحدة المحلية بدار السلام بتوفير خيمة لكل أسرة تسكن فيها وقامت الجمعيات الأهلية بتوزيع اللحوم والفاكهة والملابس وغيرها وبعد ذلك قامت القوات المسلحة ببناء منزل لكل أسرة “.

وأضاف، أن الأهالي يعانون العديد من الخدمات غير المتوفرة لهم، مثل الصرف الصحى وانقطاع المياه نحو 15 ساعة يوما، مشيرًا إلى أن “الحكومة ودن من طينو ودن من عجين”.

ومن جانب آخر، أكدت أحلام أحمد السيد السكرتير العام لمحافظة سوهاج، أنه بعد أحداث السيول التي شهدتها المحافظة العام الماضى وأدت إلى انهيار 52 منزلا بنزله عمارة قامت المحافظة بالتنسيق مع وزارة الرى بعمل سدود لحماية القرى المهددة بالسيول.

وأضافت أنه تم بناء 26 مخرا للسيول بتكلفة 4.5 ملايين جنيه لتخزين كميات المياه التي تحدثها السيول من أعلى الجبل إلى الترعة التي تمر أسفل الجبل حيث يتم ضخ هذه المياه مرة أخرى واستخدامها في رى الأراضي الزراعية.