وقال نجيب دنيش، مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية، إن الهجوم وقع قرابة الساعة 16,20 (11,50 ت غ) حين فجر انتحاري نفسه بحافلة تقل موظفين في النيابة العامة كانوا عائدين إلى منازلهم.

وصرح مساعد قائد شرطة كابول، غول أغا روحاني، لوكالة فرانس برسن “لدينا ثلاثة قتلى بينهم امراة و16 شخصًا آخرين أصيبوا بجروح”، لافتًا إلى أن جميع الضحايا مدنيون.

وهذه المعلومات أكدها قائد الشرطة الجنائية في كابول الجنرال فريد افزالي، لكنه تحدث عن 18 جريحًا.

وسارعت «طالبان» إلى تبني الهجوم على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في رسالة تلقتها فرانس برس. وأكد المتحدث أن “عددا كبيرًا من المدعين” قتلوا.

وأخر اعتداء دام في العاصمة الأفغانية حصل في الرابع من مايو في محيط مكتب المدعي العام لأفغانستان. وقد فجر انتحاري نفسه لدى مرور حافلة تقل موظفين ما أسفر عن قتيل و15 جريحًا.

وتاتي هذه الاعتداءات في غمرة معارك شبه يومية بين متمردي طالبان والقوات الحكومية، تضاف إليها هجمات تستهدف رموز الدولة.

وهذا الفصل من المواجهات هو الأول منذ انسحاب قوات الحلف الأطلسي في ديسمبر الفائت.

ورغم المعارك والهجمات، بدأ متمردون إسلاميون ووفد أفغاني حوارًا الأسبوع الفائت خلال مؤتمر في قطر أملاً بوضع حد لهذا النزاع المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام.