هنأ الرئيس السنغالي ماكي سال، سفير مصر لدى داكار السفير هشام ماهر، بافتتاح مشروع توسيع قناة السويس الذي يمثل نقطة انطلاق نحو آفاق أرحب للاقتصاد المصري، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الانتعاشية الاقتصادية التي تعتزم القيادة المصرية تنفيذها.

وذكرت الخارجية – في بيان صحفي الثلاثاء 25 أغسطس- أن السفير المصري أشار خلال اللقاء إلى الديناميكية التي اتسمت بها علاقات التعاون بين مصر والسنغال خلال الأعوام الأخيرة، كما نوه بما ستشهده العلاقات الثنائية من دفعة قوية في المرحلة القادمة خاصة وأن البلدين على أبواب الحصول على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2016 – 2017 وضرورة التنسيق بين البلدين اللذين سيمثلان أفريقيا وسيدافعان عن مصالحها في هذا المحفل الهام.

وأوضح الرئيس السنغالي أن بلاده تتابع باهتمام ما تواجهه مصر من هجمة شرسة من قوى الإرهاب، وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة لقمع الإرهاب والقضاء عليه، مؤكداً مؤازرتهم لمصر في مكافحتها لهذا الخطر الذي يهدد كافة دول العالم وخاصة دول المنطقة.
كما أشار سال إلى ما يكنه السنغاليون لمصر من تقدير كبير وأنهم ينتظرون أن تقف مصر دائماً عوناً للسنغال وللدول الأفريقية الصغيرة ، معربا عن أمل بلاده فى زيادة التعاملات الاقتصادية بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات بينهما ، داعيا كافة الشركات المصرية والمستثمرين المصريين للقدوم إلى السنغال وبحث إمكانيات التعاون بين البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.