وصرح وزير الآثار د.ممدوح الدماطي، أثناء تفقده الأربعاء 2 سبتمبر، لأعمال الحفر الكشفي بمنطقة السور، والتي تتم حالياً تمهيدا للبدء في أعمال تطوير المنطقة، بأن هذا الكشف يأتي في إطار الأعمال التي تتم بالموقع بناء على بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الآثار متمثلة في مشروع القاهرة التاريخية ووزارة الإسكان متمثلة في جهاز القاهرة الفاطمية، والذي وُقع في العام الماضي لاستكمال الأعمال بالجهة الجنوبية من السور.
ومن جانبه، أشار معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية محمد عبد العزيز إلى أنه تم العمل الفعلي في المشروع في منتصف عام 2015، بأعمال الحفر الكشفية حيث تم البدء في الحفر 1، 2 إلا أنه لم يتم الكشف عن أية شواهد أثرية، لافتاً إلى أن الجزء المكتشف من الجدار تم العثور عليه أثناء العمل في الحفرة رقم 3.
وأوضح أنه سيتم عمل كافة الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة لاستكمال أعمال الحفر للكشف عن باقي الجدار والتأكد من أثريته ونسبته للعصر الفاطمي.
