في محاولة لإنهاء الأزمة القائمة بحزب الوفد، ويتبناها تيار الإصلاح الذي يطالب برحيل السيد البدوي، رئيس الحزب، اشترط البدوي حل تيار الإصلاح وتقديم الاعتذار ممن أسسوه، لعودتهم مرة أخرى إلى  مناصبهم بالحزب، لكن هذه الدعوات قوبلت بالرفض من جانب تيار الإصلاح الذي أكد أنه لن يتنازل عن مطالبه المتمثلة في وجود  قيادة جديدة للحزب تعمل على عودة الحزب للمكانته التي تليق به.

وقال فؤاد بدراوي: التيار لن يعتذر لأنه لم يخطئ في حق حزب الوفد، والذي أخطأ هو البدوي ورفاقه الذي أضاعوا تاريخ الوفد ومكانته، بجانب أنهم  من كسروا الوديعة التي كان يمتلكها الحزب بأحد البنوك الحزب وأهدروا منها نحو 90 مليون جنيه، ولم يتبق سوى 10 ملايين جنيه فقط؛  بسبب السياسيات الخاطئة لرئيس الحزب، بجانب تضارب المصالح بين الشركات الداعية وجريدة الحزب، والتي كانت توفر العائد المادي لمصاريف الصحفيين  والعاملين بالجريدة علي مدى سنوات.

وأضاف بدراوي أن تيار الإصلاح لن يتراجع عن  عودة الحزب إلى تصدر الحياة السياسية، وهناك سلسلة من الأزمات تعسف بالحزب، لعل آخرها تراجع البدوي عن الاتفاق الذي حدث مع قيادات الحزب بتقديم استقالته بعد الأزمات التي تسبب فيها لكنه تراجع، مما دفع المستشار بهاء

أبو شقة إلى الاستقالة من منصبه،  ثم تراجع بعد ضغط البدوي عليه.