جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

وزير دفاع فرنسا السابق: سياسات ترامب تعجل بنهاية العالم

أكد وزير الدفاع والداخلية الفرنسى الأسبق والسياسى جان بيير شوفنمان، مكانة وأهمية مصر، لما تمثله كقطب فى المنطقة العربية بالإضافة للدور المحورى الذى تلعبه.

وأضاف شوفنمان، فى تصريحات صحفية على هامش ندوة بمكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، أن مصر “بلد مسالم وهناك تعاون معها”.

قال جان بيير شوفنمان، رئيس مؤسسة الإسلام فى فرنسا، ووزير الدفاع والداخلية الفرنسى السابق، إن العالم فى الوقت الحالى يشهد صراعا محتدما بين القوى العالمية لا يبشر بخير وخاصة مع تنامى قدرات التنظيمات المتطرفة وعودة روسيا للظهور على الساحة مجددا.

وتابع الوزير الفرنسى السابق، أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وما تبع ذلك من سياسات متطرفة ومنها منع دخول المهاجرين وغلق الحدود مع المكسيك وإطلاق التصريحات الجنونية، يعجل بقرب نهاية العالم.

وأكد الوزير أن الحديث عن الإرهاب وتوغله فى العالم الآن يضعنا أمام تحد كبير، ليس له علاقة بالإسلام ولكنه تحدى الإرهاب الجهادى وصعوبة مواجهته، معطياً نماذج لتطور انتشار الإسلام على مر العصور فى مختلف بقاع الأرض، وحتى الوصول لفكر الإسلام المستنير فى مصر على يد الدكتور طنطاوى رحمه الله، والإمام محمد عبده.

وأضاف شوفنمان أن تنظيم القاعدة وجد أرضا خصبة لانتشاره بعد حرب الخليج، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط عانى كثيراً خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية وكذلك حرب الخليج الأولى والثانية فى عام 2003، وذلك لما شهده من هدم للنظام والحياة السياسية وخصوصًا فى العراق، وما أدت إليه من خلافات مذهبية، مشيراً إلى أن انتشار تنظيم القاعدة فى العراق هو ما أوصلنا الآن إلى وجود تنظيم داعش، فضلاً عن وجود إيران التى تُغذى الصراع بين السنة والشيعة.

ووجه شوفنمان بضرورة تقديم فكر مستنير من قبل المسلمين، وعلى سبيل المثال فالمسلمون فى مختلف أنحاء العالم عند حدوث أعمال إرهابية يبادرون باستنكار ورفض تصرفات الجهاديين المتطرفين، ويعبرون عن سماحة إسلامهم وبراءته من تلك الممارسات، وشرح قيم الإسلام الحقيقى، لارتباط الإرهاب الجهادى بالظهور فى الدول المسلمة كإيران والعراق وسوريا ومصر وتركيا، ويتطرق منها إلى مناطق أخرى كباريس وأمريكا ومدريد ولندن والصين وغيرهم.

وأضاف شوفنمان أن التطور التكنولوجى لا يمكن السيطرة عليه وهذا ما يزيد من حجم الأزمة، وكذلك يجب حل مشكلة التعليم فى المقام الأول، وكذلك مشكلات الصناعة والكهرباء والصحة، ويجب تحديد الأولويات التى تخص الإنسان.