قال محب الرافعى وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تهدف إلى القيام بدورها الأساسى لإصلاح وتحسين منظومة التعليم قبل الجامعى، والتركيز على تنمية وتخريج نشء جديد يتحلى بروح التسامح ونبذ العنف وترتفع درجة ولائه وانتمائه للوطن.

وأضاف الرافعى خلال المؤتمر الدولى السنوى، الذى نظمه المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بالتعاون مع المؤسسة العربية للاستشارات العلمية بحضور وزير التعليم الفنى ووزيرة السكان، تحت عنوان «سياسات التعليم فى الوطن العربى التحديات والتوجهات المستقبلية»، بقاعة المؤتمرات جامعة عين شمس أمس، أن خطة الوزارة تؤكد على حق كل طفل فى الحصول على فرصة متكافئة فى التعليم بما يتناسب مع المعايير العالمية ويساهم فى تنمية البلاد.

وأشار الرافعى إلى أن الوزارة تتبنى 3 سياسات لإصلاح وتحسين منظومة التعليم بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، وهم إتاحة فرص متكافئة فى التعليم لجميع السكان وخاصة المناطق الفقيرة، وتحسين جودة وفاعلية التعليم من خلال عمل مناهج معاصرة وأنشطة تكنولوجية ووجود معلم فعال فى كل فصل، وقيادة فعالة فى كل مدرسة، فضلا عن تدعيم البنية المؤسسية.

أوضح الرافعى أنه تم عمل لائحة جديدة للانضباط المدرسى، كما وضعت الوزارة تصور لمقترح لوضع مناهج فى الطاقة النووية وكذلك وضع آليات للتوسع فى التعليم الفنى فى ضوء احتياجات العمل.

فيما أكدت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية، أن السياسة التعليمية للتعليم قبل الجامعى تحظى باهتمام العلماء والباحثين وصناع القرار، مضيفة أن السياسة التعليمية للتعليم قبل الجامعى منظومة متكاملة ومستمرة لكل جوانب وأبعاد العملية التعليمية.