كتبت / فوقيه ياسين
قال الدكتور وزير التربية والتعليم محب الرافعي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “التربية على قيم المواطنة العالمية” أن التربية هي أساس بناء الوطن والمواطن وأننا في حاجه إلى المواطنة في ظل الظروف التي تعيشها أمتنا العربية خاصة والعالم كله.
أضاف أن حب الوطن ويتمثل في الخوف على أمنه وهذا أقل ما يعطى للوطن الحاضن ، مشيراً إلى أن المواطنة تستلزم المسؤلية للحفاظ على التلاحم بين المجتمع على اختلافه وهي سبيل مشاركة الجميع في الدفاع عن الوطن سويًا.
أكد الرافعي أن تقبل الآخر ونبد العنف هو أساس المواطنة والحوار.
من جانبه وجه قداسة البابا تواضروس في كلمته نيابة عنه نيافة الأنبا يؤنس التحية لأعضاء المؤتمر والدكتور/ محي الدين العفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية كما توجه بالشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقال في كلمته ليعلم الجميع أن الأديان ليست بعيدة عن الناس وكما يقال: ازرع فكرة تحصد فعلًا. ازرع فعلًا تحصد شخصية . ازرع شخصية تحصد مصيرًا. مشيرا إلى أن مخاطبة عقل المواطن عن التاريخ لبلده هذا جزء من ترسيخ مبدأ المواطنة. كما أننا في حاجه إلى مخاطبة وجدان المواطن من خلال منظومة قيم أخلاقية ومخاطبة حواسه لتمده بالمعرفة لتاريخ بلده ومبادئ الحفاظ عليه.
