جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

هما البنات بيعملوا أيه فى حمام المدرسة؟ حكايات من العالم السرى للمراهقات

s62014241477

أحد الأبواب الموجودة بمدارس الفتيات الثانوى، لكن الطالبات لا تعتبره باباً عادياً، لكنه باب مغلق على عالم من الأسرار الخاصة بطالبات المدارس الثانوى، الموجودة داخل “حمام المدرسة”، هذا المكان الذى يشهد قصص وحكايات، مغلق على مجموعة من مشاعر الحب البكر، وأحاسيس المراهقة المتقلبة، التى تعبر عنها الطالبات من خلال كتابة بعض الحروف على جدران الحمام، أو ترك الأسامى للذكرى على باب الحمام، ليصبح هذا الحمام الإرث الذى يتسلمه جيل بعد جيل.

اقتحم اليوم السابع العالم السرى لحياة مراهقات المدارس الثانوى، وتعرف على مغامرات البنات وحكايتهن من داخل حمام المدرسة:

أول درس للبنات فى مهارات “التجميل”

بوسى هشام طالبة بالصف الأول الثانوى، تقول أن حمام المدرسة هو أكثر مكان مفضل للفتيات فى المدرسة، لأنه المكان الوحيد “اللى بقدرأكون فيه براحتى، بنرقص ونغنى، وبنعمل كل حاجة كأننا فى الكوافير بالظبط، وطبعا أحلى نكت بتتقال جوه”، و أضافت “كل حاجة ممكن تلاقيها فى الحمام، لبس ميكب ،شنط، إكسسوارات، وحتى كريمات إزالة الشعر”.

المقر الرئيسى “لسنترال الحب”

أما سراء مجدى طالبة بالصف الثانى الثانوى، تقول حمام المدرسة يشبه السنترال، وبعد انتهاء الفسحة، تبدأ الطالبات فى النزول إلى الحمام، لتتحدث كل طالبة مع حبيبها، وتحدد موعد اللقاء بعد المدرسة، ولم تقتصر الأحاديث الهاتفية على الحبيب فقط، وأضافت “فى ولاد بيرموا للبنات أرقامهم بعد المدرسة، وتانى يوم شلة بنات تاخد الرقم ويشتغلوه شوية وطبعا بنفضل نضحك على الولد اللى بيكلموه”.

مهارة البنات فى “الخناقات” تبدأ من حمام المدرسة

ولم تقتصر قائمة أنشطة “حمام البنات” فى المدارس على التليفونات أو دروس التجميل، وتقول ميار نبوى طالبة بالصف الثانى الثانوى، أحلى خناقات ممكن تشوفها، هتشوفها داخل حمام المدرسة، وبتبدأ بالشتائم ووصلات “الردح”، ثم تطور إلى رش المياه، وتنتهى بالشد من الشعر، وغالباً بتشارك فيها كل الطالبات الموجودين من أصحاب “البنت اللى بتتخانق”.

شباك الحمام .. قصة لا يفهمها سوى أصحاب “الكراش” فى مدرسة الولاد

فى حين تقول أسماء أشرف طالبة بالصف الأول الثانوى أن حمام المدرسة بيبقى بالحجز، “عشان الشباك”، لأن شباك الحمام المطل على الشارع يقف تحته الشباب، وكل واحد بيجى لصاحبته، وفيه اللى بيكونوا متخانقين ويجى عشان يصالحها بورد، والبنات “بتزغرطلها” بعد الورد، ويفضلوا يغنولها، ويوجد بعض الطالبات “اللى لسة مرتبطة جديد” ويأتى لها صاحبها، ويرميلها جواب، وطبعا الحمام كله بيقراه معاها، وكل واحدة بيبقى ليها مدة معينة على الشباك، عشان غيرها ياخد وقته.

سيلفى السناجل فى الحمام ..

وتقول آية عماد طالبة بالصف الأول الثانوى، أن البنات الـ”سناجل” بيدخلوا الحمام يهزروا مع بعض، ويكتبوا جمل على باب الحمام، أو يتصورا سيلفى، و أضافت “أكثر وقت بتضايق فيه البنات، لما حد من المدرسات يجى فجأة ويخرجنا من الحمام، لأن فيه واحدة بتبقى لسة بتتكلم فى التليفون، وواحدة بتبقى قاعدة تعيط من صحابتها، وغيرها من القصص التى طالما احتضنها حمام المدرسة الثانوى.