جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أسرة و مجتمع

هل يعالج الطب التكاملي الأورام؟

201505091049104

24


يعرف بعض الناس هذا النوع من العلاجات البديلة باسمه الإنجليزي (هوليستيك ميديسن)، وتتم ترجمته إلى الطب الكلي، لكن مؤخراً شاع استخدام تعريب آخر له أكثر دقة وشرحاً لطبيعة هذا العلاج البديل، هو: الطب التكاملي. يساعد الطب التكاملي أو الكلي الناس ليس فقط على النجاة من السرطان، بل إنه يتيح لهم النمو والتفتح. يمكن لعلاجات الطب التكاملي أن تحسّن نوعية حياة المرضى الذين يخضعون لعلاجات مرض السرطان التقليدية، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.

تركز الكثير من مراكز علاج السرطان على المخاوف الروحانية للمرضى كجزء من العلاج

بصورة متزايدة، تُدخل العيادات ومراكز العافية الصحية حول العالم هذه العلاجات التكميلية لأن صحة وسعادة المرء من النواحي العقلية، والانفعالية، والروحية لديها آثار قوية على إدارة الألم والتحكم فيه وعلى عملية الشفاء عموماً. من جانب آخر، هناك القليل من الدراسات التي تدعم بعض علاجات الطب التكاملي.


النظام الغذائي
. تشتمل أكثر علاجات الطب الكلي شعبية للعديد من أنواع أمراض السرطان تغييرات في النظام الغذائي. مع الأسف، لا تعطي العديد من هذه “الأنظمة الغذائية الشفائية” المزعومة النتائج التي تعد بتحقيقها. ولجعل الأمور أكثر إرباكاً لعامة الناس، توجد بعض الأنظمة الغذائية التي قد تكون فعالة في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، ولكنها لا تستطيع العلاج منه عندما يحدث.

تمتلك الأنظمة الغذائية، مثل المكروبايوتيك، والميتابوليك، والنظرية النباتية دلائل ووقائع قليلة على قدرتها على علاج السرطان بحسب ما جاء في دليل التغذية والنظام الغذائي الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للسرطان “أميركان كانسر سوسايتي”. مع ذلك، تساعد هذه الأنظمة الغذائية على تمكين مرضى السرطان بينما يتحملون مسؤولية الغذاء الذين يتناولونه.

الأقراص أو الحبوب المكملة. توجد آمال في بعض الأقراص المكملة. على سبيل المثال، في مراجعة لهذا المكون الكيميائي من قبل المعهد الوطني للسرطان “ناشونال كانسر إنستيتيوت” يمكن أن يساعد هيدرازين سولفايت مع علاجات السرطان بحيث يعالج الأنوريكسيا أو فقدان الشهية، وخسارة كتلة من العضلات بسبب السرطان. لم توافق إدارة الأدوية والغذاء الأميركية على هيدرازين سولفايت كعلاج للسرطان. اطلب دائماً استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء أو أقراص مكملة، وبالذات التجريبيبة منها.


الوخز بالإبر
. يصف الطب الصيني الوخز بالإبر على أنه علم قديم يعيد توزيع تدفق قوة الحياة عبر الجسم. يعترف ويقرّ الأطباء الغربيون بأنهم لا يعرفون كيف يعمل الوخز بالإبر، كما أن البعض منهم يشكك في هذا العلاج. بغض النظر عن الآراء العالمية بشأنه، أظهر الوخز بالإبر فعاليته كعلاج تكميلي للسرطان. واستناداً إلى دراسة للمعاهد الوطنية للصحة “ناشونال إنستيتيوتس أوف هيلث” يمكن للوخز بالإبر أن يخفف الغثيان والتقيؤ لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

الطب الكلي الروحاني. يعالج الطب الكلي الروحاني الإنسان “كشخص كامل”، بما في ذلك الطرق التي يجد من خلالها المرضى معان للحياة وراحة في المجهول.
منذ سنوات، أدخلت دور العجزة ورعاية المسنين الروحانيات بانتظام في علاجاتها، وحالياً تركز الكثير من مراكز العلاج من السرطان على المخاوف الروحانية للمرضى أيضاً كجزء من العلاج.

على سبيل المثال، في دراسة نشرتها في العام 2006 مجلة العلاج التكاملي للسرطان “إنتيجرايتيف كانسر تريتمنت” وجدت أن المرضى المصابين بسرطان البروستاتا يزيدون ممارستهم الروحانية في جميع مراحل العلاج، وليس فقط في المراحل النهائية. من فوائد الممارسات الروحانية تقوية العلاقات، ومضاعفة الصحة النفسية، والمزيد من الإحساس بالامتنان للحياة. وتقترح الدراسات أن يتحدث المرضى والأخصائيون الطبيون بشكل منفتح أكثر عن الروحانيات، وبالذات حول تأثير ذلك على قرار اختيار نوعية العلاجات.