قتل 7 جنود وأصيب 10 آخرون، الاثنين، بعد أن أطلق عسكرى بالجيش التونسى النار على رفاقه في ثكنة بوشوشة العسكرية فى العاصمة تونس بالقرب من مبنى البرلمان.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن وسلاتي، أن يكون الحادث «عملا إرهابيا»، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث أن «الهجوم أسفر عن وفاة 7 عسكريين بينهم عقيد ومقتل منفذ العملية، وإصابة 10 عسكريين أحدهم فى حالة حرجة».
وقال «وسلاتي»، إن «الرقيب فتح النار على زملائه خلال تحية العلم مما أدى إلى إصابة 10 منهم بجروح بليغة، مؤكدا أنه تم قتله مباشرة بعد ذلك».
وأشار إلى أن «الجندى الذى أطلق النار على زملائه فى ثكنة بوشوشة العسكرية هو رقيب عسكرى بالجيش الوطنى، ومعفى من حمل السلاح، لكونه يعانى من اضطرابات نفسية»، مضيفا أن «القوات العسكرية سيطرت على الوضع بعدما أطلقت النار على العسكرى».
وأثار سماع دوى إطلاق النار حالة من الهلع فى المنطقة القريبة من مقر البرلمان ومتحف «باردو»، ما أدى لإخلاء مدرسة قريبة من موقع الحادث، وعززت القوات الأمنية حضورها فى المنطقة المحيطة بالثكنة.
