عمرو عبدالرحمن – يكتب
السطور التالية تكشف كيف كذب اليهود علي العالم وزيفوا تاريخه القديم والحديث ، كما كذبوا علي الله وأنبيائه ورسله وخلقه ، عندما زيفوا وحرفوا التوراة ( العهد القديم ) .. تماما كما سرقوا تاريخ مصر القديم – أم الدنيا – ونهبوا علومها فائقة التطور ونسبوا رموزها الدينية المقدسة لأنفسهم .

كل ذلك لكي تكون الأرض تاريخا وملكا وحضارة ، ملكا لهم ولنبيهم القادم الكاذب ” المسيخ الدجال ” .. ولتصبح كل علوم البشر حكرا علي الصهاينة والماسون الأبناء اللقطاء لبني يهود الذين لعنهم الله في كل كتاب مقدس سواء في المسيحية أو الإسلام .

والبداية في هذه السلسلة مع مقارنة بين ما ورد زورا في توراة اليهود ( العهد القديم ) بشأن تاريخ وجود الإنسان علي الأرض .

وتزعم التوراة المحرفة أن سيدنا آدم قد نزل إلي الأرض قبل 6000 عام ( ستة آلاف فقط ) ..

وتزعم التوراة المحرفة بالتفصيل ما يلي؛

عمر البشرية قبل المسيح حوالى 4004 سنة

الطوفان وقع عام 1656 منذ بدء الخليقة اى 2348 قبل

ولما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الارض ( سفر التكوين – 6 / 7 ).

وان الفرق بين ادم والمسيح حوالى 4000 سنة

وان من ادم الى ابراهيم حوالى 2000 عام

ومن ابراهيم الى يسوع حوالى 2000 عام

اى ان المدة بين ادم والمسيح = حوالى 4000 عام ….

وان ادم نزل الأرض قبل 4004 سنة من ولادة المسيح

وان منذ بدء الخليقة الى موت سيدنا يوسف 1645 سنة قبل الميلاد .

وبهذا حسبنا الفترة من مولد ابراهيم إلى خلق آدم 1948 سنة من سفر التكوين
ومن مولد ابراهيم ابراهيم عليه السلام وحتى مولد المسيح 1800 سنة حسب المصادر التوراتية
وبجمع الفترتين يكون المسيح قد ولد في عام 3748 أي بالتقريب 3800 وبعض المصادر قالت بأن المسيح ولد في عام 4000 من بداية خلق الإنسان
ومن مولد المسيح وحتى عامنا هذا 2009 سنة وبجمع هذه الحقب
2009+4000= 6009

الأدلة علي كذب التوراة اليهودية

أما العلم الحديث الذي تؤيده آلاف الأدلة العلمية وعلي رأسها اختبارات مادة الكربون 14 القادرة علي تحديد عمر أي كائن حي أو ميت بدقة يعتمد عليها ليس فقط في علوم الإنسان ولكن أيضا في المعامل الجنائية التي تكشف أعمار الجثث المدفونة قبل سنوات .

وقد أثبتت الأدلة أن عمر الكون يقارب الاربع مليارات سنة وأن عمر البشر علي الأرض يرجع لمليونى سنة .

أما الإنسان العاقل وأول دهور له بهبوط سيدنا آدم عليه السلام علي الأرض ، فقد كان منذ أربعين ألف عام .. وهو أيضا ما أيدته برديات مصر القديمة ، وأهمها بردية مانيتون وبرديات تل العمارنة ومتون الأهرام .

وهو ما يؤكده عشرات من العلماء ، مثل ” جون فليجل ” – أستاذ العلوم التشريحية بجامعة ستوني بروك بنيويورك ، حيث يكشف أن الإنسان ذا التشريح الحديث لم يظهر قبل أربعين – خمسين ألف عام .

وبرحلة سريعة لكنها شاقة بالطبع إلي جنوب شرقي الجزائر ، وبالتحديد لمنطقة ” جبارين ” حيث كهوف جوبا وتاسيلي ، نري بأعيننا أن جدرانها تحمل رسوما لكائنات إنسانية وملامح حياة حضارية كاملة ، يصل عمرها إلي أكثر من ثلاثين ألف عام .

وأخيرا فقد اكتشف العلماء أنه وبحسب الأصول الجينية للبشر ، فقد كانت بداية الخلق في أفريقيا ، ومنها انتشرت الإنسانية إلي آسيا وأوروبا ثم أميركا ..

وأن الإنسان الأفريقي قد تطور على مراحل منذ حوالي مئة ألف إلى مئتي ألف عام، قبل ظهور الأجناس الآسيوية والأوربية قبل خمسين ألف عام ، بحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة ( نيتشر ) العلمية قبل أسابيع .

وأوضحت أن أول موجة من البشر هاجرت لأول مرة من أفريقيا باتجاه الشرق إلى جنوب آسيا والصين واستراليا ، وأن آخر المناطق التي استوطن فيه الإنسان كانت في أوربا وأمريكا الشمالية وأخيرا أمريكا الجنوبية

كما أثبتت الدراسات ، عبر تحليلها لخريطة جينوم الحامض النووي ( أم تي ) أن تنوع هذا الحامض النووي بلغ الضعف عند العرق الأفريقي عما هو موجود عند العرق غير الأفريقي

وثبت بالتالي أن جميع البشر اليوم ينحدرون من أصل واحد، وهو الإنسان القديم في أفريقيا الذي عاش قبل مئة وعشرين ألف إلى مئتين واثنين وعشرين ألف عام

كما وجد باحثون سويديون أدلة جديدة تثبت النظرية القائلة إن أصل الإنسان من أفريقيا ثم هاجر وانتشر ببطء في كل أرجاء العالم.

وأجرى علماء في جامعة أوبسالا السويدية اختبارات على مجموعة من ثلاث وخمسين امرأة من مختلف المناطق الجغرافية والأعراق البشرية لتحليل مادة موجودة في الحامض النووي في الجسم تنقلها الأم عادة إلى أولادها وتتطور عبر التاريخ والأجيال

فوجد العلماء أن أفراد المجموعة جميعا يشتركون في النشأة من أصول جينية أفريقية تطورت على مراحل منذ حوالي مئة ألف إلى مئتي ألف عام، لكنها ظهرت عند الأجناس الآسيوية والأوربية قبل خمسين ألف عام فقط .