كلمة سعادة/ مريم الكعبي في المؤتمر الصحفي (سباق زايد الخيري- النسخة الثامنة)
كلمة سعادة/ مريم الكعبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في المؤتمر الصحفي (سباق زايد الخيري- النسخة الثامنة) (مستشفيي الناس 28 ديسمبر 2023)
أصحاب المعالي والسعادة.. الحضور الكريم…
في البداية.. أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية الشقيقة.. قيادة وحكومة وشعبًا.. بمناسبة فوز فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق فخامته لما فيه الخير والنماء والازدهار لمصر الشقيقة.. ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما أعبر عن سعادتي بالتواجد معكم اليوم في مستشفيي الناس، ومشاركتكم في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل جديدة في سباق زايد الخيري في نسخته الثامنة، والذي تستضيفه هذا العام العاصمة الإدارية الجديدة، يوم السبت القادم الثلاثين من ديسمبر الجاري.. وهي النسخة التي سيتم تخصيص عائدها لصالح مستشفيي الناس ومؤسسة مصر الخير ومستشفيي اهل مصر والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر..
الحضور الكريم..
تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، بأنها علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ويأتي تنظيم النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري في مصر في ظل تلك العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وفي ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية.
لقد أصبح سباق زايد الخيري مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات، في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق.. لذلك شهدت الدورات السبع السابقة مشاركة كبيرة من كافة فئات الشعب المصري.. كما شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.
الحضور الكريم…
يؤكد سباق زايد الخيري عامًا بعد عام على الهدف النبيل من وراء تنظيمه في مصر الشقيقة، ألا وهو نشر الخير والعطاء في العديد من المحافظات المصرية، فقد تم تخصيص عوائد الدورات الثماني من السباق لعلاج المرضى، ومنهم الأطفال مرضى السرطان، ومرضى الكبد الوبائي، بالإضافة إلى دعم عدد من المستشفيات، منها مستشفى أهل مصر لضحايا الحوادث والحروق، ومستشفى علاج الأورام بالصعيد، ومعهد الأورام بجامعة القاهرة، وأخيرًا، وليس آخرًا، مؤسسة مصر الخير، والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.
وفي الختام.. أتقدم بخالص الشكر وجزيل التقدير لكافة الجهات والمسؤولين الذين لم يدخروا جهدًا في تنظيم ونجاح هذا السباق الخيري الإنساني.. كما نرجو التوفيق لجميع المشاركين.
شكرًا جزيلًا لحضراتكم،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
