جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

قيادى إخوانى: السلمية لدينا درجات وتفجيرنا لمحطات الكهرباء ليس عنفا

s820122201110اعترفت قيادات بارزة بجماعة الإخوان، أن التنظيم لا ينتهج السلمية الكاملة، زاعمين أنه لا يوجد سلمية مطلقة، ولا عنف مطلق، فى المقابل زعمت قيادات بالجماعة أنهم ينتهجون السلمية ولا يتجهون للعنف، فى الوقت الذى قال فيه إسلاميون “إن العنف هو من أضاع مستقبل الحركة الإسلامية”.

الإخوان تعترف: تفجير الكهرباء من السلمية

وقال أشرف عبد الغفار القيادى بجماعة الإخوان، إنه لا يوجد ما يسمى بالسلمية المطلقة، ولا العنف المطلق، زاعما أن السلمية درجات، والعنف أيضا درجات.

وأضاف عبد الغفار، فى تصريحات على إحدى القنوات العربية، ونشره عدد من أنصار الإخوان، أن تفجير محطات الكهرباء هو نوع من السلمية، موضحا أن الجماعة تقاوم النظام، بحسب تعبيره، من خلال عمليات نوعية.

وردا على سؤال حول أن تفجير محطات الكهرباء يؤثر على الشعب المصرى، قال عبد الغفار “إن الشعب هو من ارتضى أن يعيش فى هذا النظام”، على حد تعبيره.

قيادى إخوانى يحرض على التصعيد

وفى ذات السياق، حرض جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان، وعضو مجلس شورى الجماعة، أنصار التنظيم على التصعيد، زاعما فى تصريح له أن تطوير الفعاليات هو الحل الوحيد، على حد قوله.

محسوب: أرفض العنف

فى المقابل قال محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، إنه يرفض العنف والأعمال التخريبية، والاتجاه إلى العنف، على حسب قوله، زاعما أن ما أسماه الثورة بكل أطرافها هى من يحمى مصر من الانزلاق لحرب أهلية.

العنف هو من أضاع عمر الحركة الإسلامية

فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن العنف هو من أضاع عمر الحركة الإسلامية بدون فائدة وبدون إنجازات كبيرة تذكر وأفقدها أعز ما تملك من كوادر ورموز وأضاع عليها فرصًا تاريخية لتحقيق بعض أهدافها من طريق الشراكة المتوازنة مع القوى الأخرى، فضلاً عن تفريغ الجهود والزج بأبناء الحركة فى محن السجون والمنفى لفترات طويلة على مدى ما يقرب من القرن من الزمان.

وأشار النجار لـ”اليوم السابع” أن الاعتراف باستخدام العنف ومحاولة تبريره يفقد الإسلاميين مصداقيتهم، كما أنه يفضحهم أمام العالم أجمع بأنهم يريدون نشر الفوضى بالبلاد.

قيادى سابق بالإخوان: الاعتراف يعرقل كافة مساعى إخوان الخارج بمحاولة تحسين صورة التنظيم

فيما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان “إن اعتراف التنظيم بالتفجير يكذب كل تصريحات قيادات الإخوان السابقة أنهم لا يتجهون للعنف، ويرفضون المشاركة فى أى أعمال إرهابية، ويلتزمون بالسلمية”.

وأضاف أبو السعد “أن هذا الاعتراف يعرقل كافة مساعى إخوان الخارج بمحاولة تحسين صورة التنظيم أمام الدول الأوروبية بما يضمن مساعدة تلك الدول لهم”، كما أنه يكشف الوجه القبح للجماعة أمام كل أنصارها.