في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وكذلك المشاركة الإيجابية في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحت رعاية محافظة البحيرة، نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار برئاسة اللواء دكتور عبد العزيز قطاطو، قافلة سكانية بقرية الوسطانية التابعة للوحدة القروية بكوم البركة بنطاق المركز، تضمنت تقديم مجموعة من الخدمات لأبناء القرية والقرى المجاورة لها، وذلك بمقر مركز شباب الوسطانية.
وشملت القافلة – والتي جاءت بمشاركة العديد من الجهات الحكومية بكفر الدوار، بالتعاون مع الوحدة القروية بكوم البركة وإدارة الشباب والرياضة ومن خلال الوحدة السكانية بكفر الدوار بالتنسيق مع الوحدة السكانية بالمحافظة، وبتأمين من مركز شرطة كفر الدوار- خدمات طبية بالتعاون مع الإدارة الصحية بكفر الدوار، تم خلالها تقديم خدمات طبية لعدد ٣٥١ حالة، من خلال توفير عدد من التخصصات من بينها “باطني، أطفال، جلدية، وتنظيم الأسرة”، مع توفير صيدلية لصرف الأدوية للمرضى بالمجان.
بجانب القيام بأعمال التثقيف الصحي للسيدات حول الصحة الانجابية، وخطورة الزواج المبكر للأم والجنين، والوقاية من سرطان الثدى وطرق استكشافه مبكرًا، مع تواجد فريق عمل حملة “١٠٠ يوم صحة” والتى تنفذها وزارة الصحة لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية في الصحة العامة.
وتضمنت القافلة كذلك تقديم خدمات بيطرية لعدد ٥٠٠ رأس ماشية من خلال فريق الإدارة البيطرية بكفر الدوار، وكذلك التوعية بأهمية التحصين ضد بعض الأمراض.
كما شملت القافلة تنظيم أنشطة ثقافية للأطفال وتوزيع جوائز مختلفة بجانب أنشطة ومسابقات رياضية من خلال إدارة الشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة بكفر الدوار، والتي شملت عدد من الأنشطة للأطفال، منها “ورشة حكي، وقراءة القصص”.
وأيضًا قيام فرع محو الأمية بتوعية المواطنين بكيفية الالتحاق بفصول محو الأمية، وتسجيل عدد من الأميين لفتح فصول لهم بالقرية.
فضلاً عن قيام إدارة التضامن الاجتماعي بأعمال التوعية والتعامل مع عدد من شكاوى المواطنين أبناء القرية وفتح ملفات جديدة “تكافل وكرامة”، وكذلك توزيع بطاقات تكافل وكرامة وفك حظر لبعض الحالات المستحقة طبقًا لما ورد بتعليمات وزارة التضامن، بالإضافة إلى توفير سيارة لبيع أسطوانات البوتاجاز بسعر المصنع من خلال إدارة التموين.
من جانبها قامت الوحدة السكانية بالتوعية بدورها نحو تحسين الخصائص السكانية والعمل على تحقيق الهدف المنشود للدولة في الاهتمام بالمرأة والصحة الإنجابية والصحة والتعليم، وكذلك التوعية بخطورة المشكلة السكانية وبعض القضايا المرتبطة بها كالزواج المبكر وخطورته على “البنت، الأسرة، والمجتمع”.
