جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

زمن الأبلكيشنز..الأمهات على “واتس آب” التطور الطبيعى لاجتماع أولياء الأمور

1020152914338636a34c252b7784ab244ba3dc38f4fac68b

اجتماع أولياء الأمور.. عادة ما يكون مرة أو مرتين على الأكثر طوال العام الدراسى بأكمله هكذا كان الحال منذ 20 عامًا، وأخذت بعض المدارس نسيان فكرة أولياء الأمور شيئًا فشيئًا خاصة بالنسبة للأطفال فى المراحل التعليمية الأولى حتى أصبحوا لا يتذكرونهم إلا فى حالة رسوب الطالب أو القيام بمشكلات بالغة تستدعى خطاب “استدعاء ولى الأمر”.

ولأن نسيان أولياء الأمور أمر غير مفيد لجأت الأمهات للبديل وهى التكنولوجيا لمتابعة أبنائهم فى الدراسة من خلال جروبات “واتس آب”، فمن المعروف أن الأطفال فى المراحل الأولى من التعليم لا يدركون الكثير من الأشياء التى تقال فى المدرسة ولا يدرك فى نفس الوقت المعلم هذه المشكلة فيتحدث مع الطلاب وكأنهم أولاد كبار يعرفون ماذا يقول خاصة لو كانت طلبات يريدها من أولياء الأمور، بالإضافة إلى مشكلة عدم إجهاد المدرس فى تعليم الأطفال فيكون هناك عبء أكبر على الأم والأب لشرح الدروس مرة ثانية.

وحتى لا يحدث اختلاف فى طريقة الشرح، اتفقت الأمهات على استخدام موقع التواصل الاجتماعى “واتس آب” ليكون هو محور حديثهم عن آبائهم للاهتمام بهم وبدراستهم عن طريق عمل جروبات عليه ينضم فيه كل أولياء أمور فصل الطالب، ليتواصلوا عليه ويشرحوا لبعض بعض الدروس التى يصعب عليهم.

وتقول نور مراد، أحد أولياء أمور المؤسسين لجروبات الواتس آب، “هذه الجروبات للتواصل الفعلى بين أولياء الأمور فلكل منا طريقة وأسلوب وثقافة نصل من هذا الاختلاف إلى الطريقة المثلى للتعامل مع أطفالنا والمذاكرة معهم”.

أما “مها محمود”، أم لثلاثة أبناء: “أبنائى فى مدرسة خاصة “محمود” ثانية ابتدائى و”سليم” 5 ابتدائى و”أحمد” 2 إعدادى، يصعب التعرف على كل تفاصيل يومهم فى المدرسة خاصة لأنهم يخبون الكثير من هذه التفاصيل، ولكن عن طريق الجروبات الخاصة بفصل كل منهم أستطيع التواصل مع الأمهات الأخريات للتعرف على ما لم يخبرنى به ابني”.

“لما بنتى بتغيب مش بستنى لتانى يوم عشان اعرف هما أخدوا ايه فى المدرسة”، هكذا بدأت سهام سليم حديثها معنا وأضافت “الأطفال عرضة للتعب وعدم الذهاب إلى المدرسة، وكل ما يقلقنى كأم هو ضياح دروس كثيرة عنها، ولكن من خلال هذه الجروبات يرسلوا لى كل ما حدث فى اليوم بأرقام الصفحات التى درسوها فى المدرسة وأقوم انا بمذاكرتهم لابنتي، وبهذا لم ينقصها شىء”.