أصرت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي نيكولا ستورجيون، أنه لن يتم تجاهل إسكتلندا أو تهميشها في البرلمان البريطاني ، بعد فوز حزبها بـ56 مقعدا في الانتخابات العامة.
وخلال لقائها اليوم السبت، في أدنبرة بنواب حزبها الجدد في مجلس العموم احتفالا بالفوز الساحق الذي منح القوميين جميع المقاعد المخصصة لإسكتلندا في البرلمان باستثناء ثلاثة مقاعد فقط، قالت ستورجيون إن الانتصار الساحق في الانتخابات منح الحزب تفويضا واسعا “لم يسبق أن حصل عليه أي حزب سياسي ، ليس فقط في اسكتلندا ، ولكن في شتى أنحاء المملكة المتحدة”.
جاءت تصريحاتها بعد أن تعهد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء، بقيادة “دولة واحدة” في ظل حكومة حزب المحافظين، مجددا تعهداته السابقة بالالتزام بمنح البرلمان الإسكتلندي الصلاحيات التي وعدهم بها .
وأيد نصف الذين أدلوا بأصواتهم في إسكتلندا يوم الخميس الماضي الحزب القومي الإسكتلندي،حيث حصل الحزب على ما يقرب من مليون ونصف المليون صوت في جميع أنحاء البلاد ، ليحصل القوميون على أكبر عدد من النواب في مجلس العموم في تاريخه، بينما لا يزال غير واضح التأثير الذي يمكن أن يمارسه القوميون بعد فوز حزب المحافظين بأغلبية كبيرة ومفاجأة في الانتخابات.
وقالت ستورجيون إنها الآن تضغط من أجل وضع حد للتقشف.
وأضافت “رسالتنا إلى البرلمان البريطاني بسيطة ، رسالتنا للسياسيين من الأحزاب الأخرى واحدة : لن يتم تجاهل أو تجنب إسكتلندا في البرلمان . صوتنا سيكون مسموعا. ومصالحنا محمية”.
وتابعة الوزيرة الأولى ، التي كان لها ستة نواب فقط بعد انتخابات عام 2010 “لقد فوضت إسكتلندا الحزب القومي على نطاق لم يسبق له مثيل لأي حزب سياسي، ليس فقط في إسكتلندا ولكن في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، سنستخدم هذا التفويض للتحدث عن وحماية مصالح إسكتلندا.”
